بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه آيات في " الصبر " مع تعليقات لطيفة لابن القيم رحمه الله من كتابه " عدّة الصابرين "
نسأل الله أن ينفع بها، وأن يجعلنا وإياكم من عباده الصابرين
١- جعل الله سبحانه الإمامة في الدين منوطة بالصبر واليقين: ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لمّا صبروا وكانوا بئآياتنا يوقنون ).
٢- وأخبر أن الصبر خيرٌ لأهله مؤكداً باليمين:
( ولئن صبرتم لهو خيرٌ للصابرين ).
٣- وأخبر أنّ مع الصبر والتقوى لا يضر كيد العدو ولو كان ذا تسليط: ( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ).
٤- وأخبر عن نبيّه يوسف الصدّيق أنّ صبره وتقواه وصّلاه إلى محل العزّ والتمكين: ( إنّه من يتّق ويصبر فإنّ الله لا يُضيع أجر المحسنين ).
٥- وعلَّق الفلاح بالصبر والتقوى: ( يا أيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ).
٦- وأخبر عن محبّته لأهله وفي ذلك أعظم ترغيب:
( والله يحب الصابرين ).
٧- وأوصى عباده بالاستعانة بالصبر والصلاة على نوائب الدنيا والدين: ( واستعينوا بالصبر والصلاة ' وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ).
٨- وأخبر أنّ الصبر والمغفرة من العزائم التي تجارة أربابها لا تبور ( ولمن صبر وغفر إنّ ذلك لمن عزم الأمور ).
٩- وأمر رسوله بالصبر لحكمه،( واصبر لحكم ربّك فإنك بأعيننا ) وأخبر أنّ صبره إنما هو به ( واصبرك وما صبرك إلا بالله ).
والصبر (آخيّة) المؤمن التي يجول ثم يرجع إليها وساق إيمانه الذي لا اعتماد له إلا عليها، فلا إيمان لمن لا صبر له، وإن كان فإيمان قليل في غاية الضعف، وصاحبه ممن يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة، فخير عيش أدركه السعداء بصبرهم وترقّوا إلى أعلى المنازل بشكرهم، فساروا بين جناحي الصبر والشكر إلى جنات النعيم، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
انتهى.
( ١ ) الآخيّة: العروة التي تشد إليها الدابّة
جمعها : عبدالله الزوبعي
بتاريخ : ١٩/ ١١/ ١٤٣٧ هجري
فهذه آيات في " الصبر " مع تعليقات لطيفة لابن القيم رحمه الله من كتابه " عدّة الصابرين "
نسأل الله أن ينفع بها، وأن يجعلنا وإياكم من عباده الصابرين
١- جعل الله سبحانه الإمامة في الدين منوطة بالصبر واليقين: ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لمّا صبروا وكانوا بئآياتنا يوقنون ).
٢- وأخبر أن الصبر خيرٌ لأهله مؤكداً باليمين:
( ولئن صبرتم لهو خيرٌ للصابرين ).
٣- وأخبر أنّ مع الصبر والتقوى لا يضر كيد العدو ولو كان ذا تسليط: ( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ).
٤- وأخبر عن نبيّه يوسف الصدّيق أنّ صبره وتقواه وصّلاه إلى محل العزّ والتمكين: ( إنّه من يتّق ويصبر فإنّ الله لا يُضيع أجر المحسنين ).
٥- وعلَّق الفلاح بالصبر والتقوى: ( يا أيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ).
٦- وأخبر عن محبّته لأهله وفي ذلك أعظم ترغيب:
( والله يحب الصابرين ).
٧- وأوصى عباده بالاستعانة بالصبر والصلاة على نوائب الدنيا والدين: ( واستعينوا بالصبر والصلاة ' وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ).
٨- وأخبر أنّ الصبر والمغفرة من العزائم التي تجارة أربابها لا تبور ( ولمن صبر وغفر إنّ ذلك لمن عزم الأمور ).
٩- وأمر رسوله بالصبر لحكمه،( واصبر لحكم ربّك فإنك بأعيننا ) وأخبر أنّ صبره إنما هو به ( واصبرك وما صبرك إلا بالله ).
والصبر (آخيّة) المؤمن التي يجول ثم يرجع إليها وساق إيمانه الذي لا اعتماد له إلا عليها، فلا إيمان لمن لا صبر له، وإن كان فإيمان قليل في غاية الضعف، وصاحبه ممن يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة، فخير عيش أدركه السعداء بصبرهم وترقّوا إلى أعلى المنازل بشكرهم، فساروا بين جناحي الصبر والشكر إلى جنات النعيم، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
انتهى.
( ١ ) الآخيّة: العروة التي تشد إليها الدابّة
جمعها : عبدالله الزوبعي
بتاريخ : ١٩/ ١١/ ١٤٣٧ هجري