فوائد من كتاب / رقائق القرآن
للشيخ / إبراهيم السكران
١- ألم يحن لنا أن نستقطع وقتاً نهرب فيه من هذا التطاحن المعاصر لنعيد شحن أرواحنا بنسيم الإيمان؟ألم يأنِ لنا أن نرقّق قلوبنا بالقران؟!
٢- قد تجد كثيراً من الناس يمرّ بطريق أو غرفة، أو مستشفى أو غيرها، سنوات عديده من عمره، ولا يخطر بباله أن هذا الموضوع الذي يمرّ به يحتمل أن يكون هو الذي كتب الله وفاته فيه بعد زمَن!!
٣- قد أشار القرآن إلى المفارقة بين قُرب الأجل في مقابل استمرار الغفلة، فقال تعالى: ( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلةٍ مُعرضون ).
٤- لا أعرف مفهوماً عقلياً لا يكاد المرء حين يتأمله أن يطيق آثاره الإيمانية مثل المُقارنة بين ( أبديّة الحياة الاخرة ) و ( تأقيت الحياة الدنيا ) .
٥- ما أحسن العبارة المنقولة عن الإمام الحافظ عبدالله بن عون أنّه قال: ( ذكر الناس داء، وذكر الله دواء ).
٦- من أهم مايصنعه استحضار لقاء الله في النفوس: الزهد في الفضول !!
٧- إنّه والله لغاية الخسارة أن يبني المثقف المسلم شخصيته من كتب فكرية منحرفة، هل رأيت أخسر ممن يترك النبع ويترشّف المستنقعات ؟!
٨- ومما يصنعه كثرة استحضار لقاء الله، الاستخفاف بالجاه في عيون الخلق والتعلّق بالجاه عند الله، وماذا يغني عنك ثناء الناس وأنت تعلم من خطاياك ما لو علموه لما صافحوك ؟!
٩- يا الله! كيف يدع الإنسان جبارالسماوات والأرض، وينصرف قلبه لمخلوق ضعيف مثله يتوسل مديحه ويتزين لثنائه.
١٠ - قسوة القلب تحرم المرء من التضرّع لله: ( فلولا إذ جاءهم بأسُنا تضرّعوا ولكن قست قلوبهم ).
١١- يُسمّون الشبهات وتحريف النصوص الشرعية، والتطاول على أئمة أهل السنّة "حراكاً فكرياً" ياضيعة الأعمار !
١٢- قال الجُنيد: (واشوقاه إلى أوقات البداية) قال ابن القيم: يعني لذة أوقات البداية وجمع الهمة على الطلب والسير إلى الله.
١٣- وأيُّ شيء أجمل من قضاء دقائق الانتظار والطريق، ولحظات الصمت، في تسبيح الله ؟!
١٤- ألا ترى أهل الإيمان كيف يربطون بين هداية الله والتوكّل: ( ومالنا ألّا نتوكّل على الله وقد هدانا سُبُلنا ).
١٥- التوكّل: هو اشتغال الجوارح بالأسباب، واشتغال القلب بالله.
١٦- اليقين في حقيقته: هو كمال جزم القلب بخبر الله ورسوله، وفراغه من التردّد والارتياب والاحتمالات.
١٧- كلّما طالعت تراجم أئمة الدين رأيت تنافسهم في (اليقين) وإذا رأيت كتابات المتفلسفة رأيت التنافس في الشكوك والارتيابات والحيرة، فشتّان بين الفريقين.
١٨- يا الله! كم من كلمة نطقنا بها في مجلس من المجالس، وقلنا فيها على الله بغير علم، فتأثّر بها أحد الجالسين !!
جمعها / عبدالله الزوبعي
بتاريخ: ٢٣/ ٨/ ١٤٣٦هجري
للشيخ / إبراهيم السكران
١- ألم يحن لنا أن نستقطع وقتاً نهرب فيه من هذا التطاحن المعاصر لنعيد شحن أرواحنا بنسيم الإيمان؟ألم يأنِ لنا أن نرقّق قلوبنا بالقران؟!
٢- قد تجد كثيراً من الناس يمرّ بطريق أو غرفة، أو مستشفى أو غيرها، سنوات عديده من عمره، ولا يخطر بباله أن هذا الموضوع الذي يمرّ به يحتمل أن يكون هو الذي كتب الله وفاته فيه بعد زمَن!!
٣- قد أشار القرآن إلى المفارقة بين قُرب الأجل في مقابل استمرار الغفلة، فقال تعالى: ( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلةٍ مُعرضون ).
٤- لا أعرف مفهوماً عقلياً لا يكاد المرء حين يتأمله أن يطيق آثاره الإيمانية مثل المُقارنة بين ( أبديّة الحياة الاخرة ) و ( تأقيت الحياة الدنيا ) .
٥- ما أحسن العبارة المنقولة عن الإمام الحافظ عبدالله بن عون أنّه قال: ( ذكر الناس داء، وذكر الله دواء ).
٦- من أهم مايصنعه استحضار لقاء الله في النفوس: الزهد في الفضول !!
٧- إنّه والله لغاية الخسارة أن يبني المثقف المسلم شخصيته من كتب فكرية منحرفة، هل رأيت أخسر ممن يترك النبع ويترشّف المستنقعات ؟!
٨- ومما يصنعه كثرة استحضار لقاء الله، الاستخفاف بالجاه في عيون الخلق والتعلّق بالجاه عند الله، وماذا يغني عنك ثناء الناس وأنت تعلم من خطاياك ما لو علموه لما صافحوك ؟!
٩- يا الله! كيف يدع الإنسان جبارالسماوات والأرض، وينصرف قلبه لمخلوق ضعيف مثله يتوسل مديحه ويتزين لثنائه.
١٠ - قسوة القلب تحرم المرء من التضرّع لله: ( فلولا إذ جاءهم بأسُنا تضرّعوا ولكن قست قلوبهم ).
١١- يُسمّون الشبهات وتحريف النصوص الشرعية، والتطاول على أئمة أهل السنّة "حراكاً فكرياً" ياضيعة الأعمار !
١٢- قال الجُنيد: (واشوقاه إلى أوقات البداية) قال ابن القيم: يعني لذة أوقات البداية وجمع الهمة على الطلب والسير إلى الله.
١٣- وأيُّ شيء أجمل من قضاء دقائق الانتظار والطريق، ولحظات الصمت، في تسبيح الله ؟!
١٤- ألا ترى أهل الإيمان كيف يربطون بين هداية الله والتوكّل: ( ومالنا ألّا نتوكّل على الله وقد هدانا سُبُلنا ).
١٥- التوكّل: هو اشتغال الجوارح بالأسباب، واشتغال القلب بالله.
١٦- اليقين في حقيقته: هو كمال جزم القلب بخبر الله ورسوله، وفراغه من التردّد والارتياب والاحتمالات.
١٧- كلّما طالعت تراجم أئمة الدين رأيت تنافسهم في (اليقين) وإذا رأيت كتابات المتفلسفة رأيت التنافس في الشكوك والارتيابات والحيرة، فشتّان بين الفريقين.
١٨- يا الله! كم من كلمة نطقنا بها في مجلس من المجالس، وقلنا فيها على الله بغير علم، فتأثّر بها أحد الجالسين !!
جمعها / عبدالله الزوبعي
بتاريخ: ٢٣/ ٨/ ١٤٣٦هجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق