فوائد من كتاب: أذكار الصباح والمساء - الطريفي

فوائد من كتاب / أذكار الصباح والمساء رواية ودراية
للشيخ المحدّث / عبدالعزيز الطريفي

١- المشهور أن أذكار الصباح تنتهي إلى طلوع الشمس وهذا الذي مال إليه جماعة من السلف وهو قول ابن تيمية وابن القيم.

٢- ذهب بعض العلماء أن الصباح يكون من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ومابعد ذلك إلى الظهر يكون وقتاً مفضولا. وهذا قول قوي

٣- والمساء في لغة العرب من جهة الإطلاق يدخل فيه ما بعد العصر إلى غروب الشمس.

٤- وأمّا المساء فالخلاف فيه مقابل للخلاف في الصباح، فمن قال إن الصباح ينتهي بطلوع الشمس، فيرى أن المساء ينتهي بغروبها، ومن مدّ الصباح إلى الضحى أو نصف النهار، فيمدّ المساء إلى ما بعد غروب الشمس أو نصف الليل.

٥- أصحّ الأقوال في المساء: أنه من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، ويدخل فيها تبَعاً ماكان بعد غروب الشمس فيكون وقتاً مفضولاً، إلى طلوع الفجر.

٦- ومادلّ النص على قوله بعدد مُعيّن فلا يُشرع تجاوزه، كالذكر أدبار الصلوات، فالاستغفار ثلاثاً دبرها أفضل من الاستغفار مائة، لموافقة الثلاث للسُنّة.

٧- الأذكار المُعيّنة بعدد في الصباح والمساء لا يُشرع فيها الزيادة ولا النقصان.

٨- ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه عند أبي نعيم في الحلية أنه قال: إنّي لأستغفر الله في اليوم ثنتي عشر ألف مرة.

٩- قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: وأمّا عدُّ التسبيح بالأصابع فسُنّة كما قال ﷺ للنساء؛ (سبّحن واعقدْن بالأصابع فإنّهنّ مسؤولات مُستنطقات) وأمّا عدّه بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسَن وكان من الصحابة من يفعل ذلك.

١٠- من الفقه في الدين - فيمن كان يغلب عليه النسيان أو لديه صوارف كثيرة ونحو ذلك، ألّا يُنهى عن العدّ بالمسابح.

١١- وتتفاضل الأذكار بحسب الدليل، وأفضلها؛ (لا إله إلا الله) كما قال ﷺ؛ (أفضل الذكر لا إله إلا الله) رواه الترمذي وابن ماجه

١٢- جاء عند مسلم من حديث سمرة بن جندب قال-قال ﷺ (أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمدلله؟ ولا إله إلا الله، والله أكبر، لايضرّك بأيّهن بدأت).

١٣- شروط العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وهذا الذي عليه عامّة العلماء:
* أن لايكون شديد الضعف.
* أن يكون قد دلّ أصل على فضل ماورد في الحديث، وإنما هذا الحديث جاء بزيادة فضل فقط.
* أن لايعتقد عند العمل به ثبوته بيقين، بل يعتقد الاحتياط.

١٤-  وأما قول (أعوذ بكلمات الله التامة من شر ماخلق) ثلاثاً فلا يصح، والصواب مرّة واحدة كما جاء في صحيح مسلم.

١٥- ومن الأذكار ماهو خاص بالليل "كقراءة الآيتين من آخر سورة البقرة" فلا تُقرأ قبل غروب الشمس، وإنما بعد الغروب.

١٦- من الأذكار التي تُقال بعد الصلاة: (ربِّ قني عذابك يوم تبعث عبادك) لما رواه مسلم من حديث البراء

١٧-  يُشرع أن يقول عند الفزَع من النوم لأي شيء (لا إله إلا الله) سواءً كان ذلك الفزع من خبر مُفجع، أو رؤيا أيقظته.

١٨- أفضل الذكر: مايقع في القلب، ويتلفّظ به اللسان، وتعمل به الجوارح.

جمعها / عبدالله الزوبعي
بتاريخ؛ ٢٤/ ٨/ ١٤٣٦ هجري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

;