ابن القيم - قسوة القلب

- ما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.

- خُلقت النار لإذابة القلوب القاسية.

- أبعد القلوب من الله القلب القاسي.

- إذا قسى القلب قحطت العين.


- قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة : الأكل والنوم والكلام والمخالطة،

- كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب، فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجح فيه المواعظ.


ابن القيم - الفوائد ص ١٣٤


اللهم يا مُليّن الحديد لداؤود ليّن قلوبنا بالإيمان والطاعات يا أرحم الراحمين.
تابع القراءة ←

فوائد من تفسير ابن كثير - سورة البقرة

فوائد من تفسير ابن كثير " سورة البقرة "

المصدر: التقريب في تفسير القرآن العظيم



١- ( الٓم ' ذلك الكتاب لا ريب فيه )

كل سورة افتتحت بالحروف المقطعة فلا بد أن يُذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته.


٢- ‏( ويقطعون ما أمر الله به أن يُوصل )

‏قيل: المراد به صلة الأرحام والقرابات،

‏وقيل: أعم من ذلك فكل ما أمر الله بوصله وقطعوه.


٣- ‏( فلا خوفٌ عليهم )

أي فيما يستقبلونه من أمر الآخرة.  ( ولا هُم يحزنون ) على ما فاتهم من أمور الدنيا.


٤- ‏( يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين )

‏أي فُضلوا على من كان في ذلك الزمان، ويجب الحمل على هذا لأن هذه الأمة أفضل الأمم.


‏٥- ( وإذا استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر )

‏قال الحسن: لم يأمره أن يضرب حجرا بعينه، وهذا أظهر في المعجزة وأبين في القدرة.


٦- ‏( قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي )

‏قال ابن عباس: لو أخذوا أدنى بقرة لاكتفوا بها، ولكنهم شددوا فشُدّد عليهم. رواه ابن جرير بسند صحيح


٧- ( ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون )

قال الزمخشري: وإنما لم يقل: وفريقاً قتلتم لأنه أراد بذلك وصفهم في المستقبل أيضا، لأنهم حاولوا قتل النبي محمد ﷺ بالسُم والسحر.


٨- ( فتمنوّا الموت إن كنتم صادقين )

أي إدعوا بالموت على أي الفريقين أكذب، فأبوا ذلك.


٩- ( الذين ءآتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته )

قال ابن مسعود: والذي نفسي بيده إنّ حق تلاوته: أن يحل حلاله ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله ولا يحرف الكلم عن مواضعه.


١٠- ( ربنا واجعلنا مسلِمَين لك )

قال سلّام بن مطيع: كانا مسلمين ولكنهما سألاه الثبات.


١١- ( فلا تموتُنَّ إلا وأنتم مسلمون )

وقد أجرى الكريم عادته بأن من قصد الخير وُفِّق له ويُسِّر عليه، ومن نوى صالحًا ثُبِّت عليه.


١٢- ‏( والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس )

‏البأساء: حال الفقر
‏الضرّاء: حال المرض
‏حين البأس: حال القتال ولقاء الأعداء.

قاله ابن عباس وغيره.


١٣- ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )

الأمر بالإنفاق في سبيل الله وفي قتال الأعداء، وأنّ ترك الإنفاق في ذلك هلاك ودمار.


١٤- ( وأتموا الحج والعمرة لله )

قال ابن عباس: من أحرم بحج أو عمرة فليس له أن يحل حتى يتمّها.


١٥- ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى )

عن ابن عباس: تزودوا ما يكف وجوهكم عن الناس.

وعن ابن عمر : إنّ من كرم الرجل طيب زاده في السفر.


١٦- ( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين )

قال ابن عباس: كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم شريعة من الحق فاختلفوا.

قال قتادة: كان الناس على ملة آدم حتى عبدوا الأصنام، فبعث الله إليهم نوحًا عليه السلام.


١٧- ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله )

الأكثرون على أنها نزلت في كل مجاهد في سبيل الله.


١٨- ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم )

هي التي لا يقصدها الحالف، بل تجري على لسانه عادة من غير تعقيد.

قالت عائشة هو قول : لا والله وبلى والله. رواه أبو داود وابن جرير


١٩- ( إن تبدوا الصدقات فنعمّا هي ' وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم )

فيه دلالة على إن إسرار الصدقة أفضل، إلّا أن يترتب على إظهارها مصلحة راجحة.


٢٠- ( وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله )

قاا عطاء الخُراساني: إذا أعطيت لوجه الله فلا عليك ما كان عمله، وأنت مُثاب على قصدك.


٢١- ( يمحق الله الربا )

أي يُذهبه، إما أن يذهبه بالكلية من يد صاحبه، أو يُحرمه بركة ماله ويعاقبه عليه يوم القيامة.

قال ابن مسعود: إنّ الربا وإن كثر فإن عاقبته إلى قِلْ. رواه أحمد وابن ماجه


٢٢- ( واتقوا يومًا تُرجعون فيه إلى الله )

عن ابن عباس: أن هذه الآية آخر آية نزلت. رواه النسائي


٢٣- ( فإن أمِن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته )

قال الشعبي: إذا أمن بعضكم بعضا فلا بأس أن لا تكتبوا أو لا تشهدوا.


٢٤- ( ولا تكتموا الشهادة )

قال ابن عباس: شهادة الزور من أكير الكبائر، وكتمها كذلك.


٢٥- ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه )

قال ﷺ : من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليله كفتاه. رواه الجماعة.  يعني كفتاه الشُرور



جمعها : عبدالله الزوبعي
بتاريخ : ٧/ ٢/ ١٤٣٨ هجري
تابع القراءة ←
;