فوائد من كتاب ( عِدّة الصابرين ) لإبن القيّم رحمه الله

فوائد من كتاب : عِدّة الصابرين وذخيرة الشاكرين
لإبن القيم - رحمه الله

قال في مقدّمة الكتاب كلمة تدلّ على تواضعه وقوة علمه رحمه الله :-

... ومع هذا فهو جهدُ المُقِلّ وقُدرة المُفلس، حذّر فيه من الدّاء وإن كان من أهله، ووصف فيه الدواء وإن لم يصبر على تناوله لظلمه وجهله.

ننتقل إلى الفوائد / بسم الله

١- جعل الله سبحانه الإمامة في الدين مُنوّطة بالصبر واليقين، فقال تعالى "وجعلنا منهم أئمةً يهدون بأمرنا لمّا صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ".

٢- الصبر: هو حبس النفس عن الجزَع، واللسان عن التشكّي، والجوارح عن لطم الخدود وشقّ الثياب ونحوها.

٣- وقيل: الصبر هو الوقوف مع البلاء بحُسنِ الأدب.
وقيل: الصبر هو ثبات القلب عند موارد الاضطراب.
وقيل: هو ثبات باعث العقل والدين في مقابلة باعث الهوى والشهوة.

٤- كثير من الناس يصبر على مكابدة قيام الليل، وعلى مشقّة الصيام في الحرّ والبرد، ولا يصبر عن نظرةٍ مُحرّمة !!

٥- فمن اعتاد الصبر هابه عدوّه، ومن عزّ عليه الصبر طمع فيه عدوّه، وأوشك أن ينال منه غرضه.

٦- الشكوى إلى الله / قيل لبعضهم: كيف تشتكي إليه ماليس يخفى عليه؟ فقال: ربّي يرضى ذُلّ العبد إليه.

٧- الصبر عن معاصي اللسان والفرج من أصعب أنواع الصبر, لشدة الداعي إليهما وسهولتهما.

٨- قال رجل لبعض الزاهدين: مارأيت أزهد منك! فقال: أنت أزهد منّي، أنا زهدت في الدنيا وأنت زهدت في الآخرة!!

٩- قال بعض الزهّاد: عالجت نفسي في قيام الليل سنة، وتنعّمت به عشرين سنة.

١٠- من كانت قُرّة عينه في الصلاة لم يجد لها مشقّة وكُلْفة.

١١- قال بعضهم: الصبر الجميل أن يكون صاحب المصيبة في القوم لايُدرى من هو !؟

١٢- أهل البلاء هُم أهل المعصية وإن عُوفيَت أبدانهم، وأهل العافية هُم أهل الطاعة وإن مَرِضت أبدانهم.

١٣- من عوّد نفسه العمل لله لم يكن عليه أشقّ من العمل لغيره، ومن عوّد نفسه العمل لهواه وحظٌُه لم يكن عليه أشقّ من الإخلاص والعمل لله.

١٤- قال بعض السلف: لولا مصائب الدنيا، لوردنا الآخرة مفاليس.

١٥- قال الحسن: الصبر كنز من كنوز الخير، لايعطيه الله إلّا لعبد كريم عنده.

١٦- قيل لأحدهم: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بين نعمتين لا أدري أيّتهما أفضل! ذنوب سترها الله فلا يستطيع أن يعيّرني بها أحد، ومودّة قذفها في قلوب العباد لايبلغها عملي.

١٧- جلس الفضيل بن عياض وسفيان عيينة ليلة إلى الصباح، يتذاكران النِّعم! فجعل سفيان يقول: أنعم الله علينا في كذا وكذا .

١٨- الشكر: هو الاعتراف بنعمة المنعم على وجه الخضوع.

١٩- كما أنّ خيار خلق الله النبيّون والصدّيقون والصالحون؟ فشرار خلق الله من تشبّه بهم وليس منهم.

٢٠- روي عن النبي ﷺ أنه قال: إنّ الله تبارك وتعالى يحمي عبده المؤمن من الدنيا وهو يُحبّه كما تحمون مرضاكم الطعام والشراب تخافون عليهم.

٢١- قال الحسن البصري عن الدُنيا ( والله ما أُبالي شرّقت أم غرّبت ).

٢٢- قد تواتر عن السلف: أنّ حُب الدنيا رأس الخطايا وأصلُها.

٢٣- السُكر بحبّ الدنيا أعظم من السُكر بشرب الخمر بكثير، وصاحب هذا السُكر لايفيق منه إلّا في ظُلمة اللّحد.

٢٤- قال يحيى بن معاذ الرازي: الدنيا خمر الشيطان، من سكِر منها فلا يُفيق إلّا في عسكر الموتى نادماً بين الخاسرين !!

٢٥- جاء عن عيسى بن مريم عليه السلام أنه قال: يامعشر الحواريين، ارضوا بدنيء الدنيا مع سلامة الدين، كما رضي أهل الدنيا بدنيء الدين مع سلامة الدنيا.

٢٦- وإذا كان الله قد غفر لمن سقى كلباً على شِدّة ظمئه، فكيف بمن سقى العِطاش وأشبع الجِياع، وكسى العُراة من المسلمين ؟!

٢٧- سُئل الإمام أحمد عن الرّجل يكون معه ألف دينار، هل يكون زاهداً؟ قال: نعم بشرط أن لايفرح إذا زادت، ولا يحزن إذا نقصت.

٢٨- تحصل الهموم والغموم من جهتين: الرغبة في الدنيا والحرص عليها، والتقصير في أعمال البرّ والطاعة !!

٢٩- الفقير كالمتعبّد المنقطع عن الناس، والغنيّ المنفق في وجوه الخير كالمعين والمعلِّم والمجاهد.

٣٠- قال عُبيد بن عُمير: ليس الجزع أن تدمع العين ويحزن القلب، ولكن الجزع القول السيِّء والظنّ السيِّء.

٣١- مات ابن لبعض قُضاة البصرة، فاجتمع إليه العلماء فتذاكروا مايتبيّن به جزَع الرجل من صبره، فأجمعوا؛ أنّه إذا ترك شيئاً مما كان يصنعه فقد جزَع.

٣٢- ( إنّ الله يُمسك السماوات والأرض أن تزولا ) في الآية إشعار بأنّ السماوات والأرض تهِمُّ وتستأذه بالزوال لعِظم ما يأتي به العباد، فيُمسكها بحلمه ومغفرته.

٣٣- لـمّا ترك الصحابة ديارهم وخرجوا منها في مرضاته، أعاضهم عنها أن ملّكهم الدنيا وفتحها عليهم !!

٣٤- إذا صارت المعاصي اللسانية معتادة للعبد ، فإنه يعز عليه الصبر عنها.

٣٥- حياة القلوب بمعرفة الله ومحبته، فأهلُ شكرِه أهل زيادته، وأهلُ ذكره أهل مجالسته، وأهل طاعته أهل كرامته، وأهل معصيته لايقنّطهم من رحمته، إن تابوا فهو حبيبهم، وإن لم يتوبوا فهو طبيبهم، يبتليهم بأنواع المصائب ليُكفّر عنهم الخطايا، إنه غفورٌ شكور.

جمعها/ عبدالله الزوبعي
بتاريخ: ٤/ ٩/ ١٤٣٦ هجري
تابع القراءة ←

فوائد من كتاب: أذكار الصباح والمساء - الطريفي

فوائد من كتاب / أذكار الصباح والمساء رواية ودراية
للشيخ المحدّث / عبدالعزيز الطريفي

١- المشهور أن أذكار الصباح تنتهي إلى طلوع الشمس وهذا الذي مال إليه جماعة من السلف وهو قول ابن تيمية وابن القيم.

٢- ذهب بعض العلماء أن الصباح يكون من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ومابعد ذلك إلى الظهر يكون وقتاً مفضولا. وهذا قول قوي

٣- والمساء في لغة العرب من جهة الإطلاق يدخل فيه ما بعد العصر إلى غروب الشمس.

٤- وأمّا المساء فالخلاف فيه مقابل للخلاف في الصباح، فمن قال إن الصباح ينتهي بطلوع الشمس، فيرى أن المساء ينتهي بغروبها، ومن مدّ الصباح إلى الضحى أو نصف النهار، فيمدّ المساء إلى ما بعد غروب الشمس أو نصف الليل.

٥- أصحّ الأقوال في المساء: أنه من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، ويدخل فيها تبَعاً ماكان بعد غروب الشمس فيكون وقتاً مفضولاً، إلى طلوع الفجر.

٦- ومادلّ النص على قوله بعدد مُعيّن فلا يُشرع تجاوزه، كالذكر أدبار الصلوات، فالاستغفار ثلاثاً دبرها أفضل من الاستغفار مائة، لموافقة الثلاث للسُنّة.

٧- الأذكار المُعيّنة بعدد في الصباح والمساء لا يُشرع فيها الزيادة ولا النقصان.

٨- ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه عند أبي نعيم في الحلية أنه قال: إنّي لأستغفر الله في اليوم ثنتي عشر ألف مرة.

٩- قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: وأمّا عدُّ التسبيح بالأصابع فسُنّة كما قال ﷺ للنساء؛ (سبّحن واعقدْن بالأصابع فإنّهنّ مسؤولات مُستنطقات) وأمّا عدّه بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسَن وكان من الصحابة من يفعل ذلك.

١٠- من الفقه في الدين - فيمن كان يغلب عليه النسيان أو لديه صوارف كثيرة ونحو ذلك، ألّا يُنهى عن العدّ بالمسابح.

١١- وتتفاضل الأذكار بحسب الدليل، وأفضلها؛ (لا إله إلا الله) كما قال ﷺ؛ (أفضل الذكر لا إله إلا الله) رواه الترمذي وابن ماجه

١٢- جاء عند مسلم من حديث سمرة بن جندب قال-قال ﷺ (أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمدلله؟ ولا إله إلا الله، والله أكبر، لايضرّك بأيّهن بدأت).

١٣- شروط العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وهذا الذي عليه عامّة العلماء:
* أن لايكون شديد الضعف.
* أن يكون قد دلّ أصل على فضل ماورد في الحديث، وإنما هذا الحديث جاء بزيادة فضل فقط.
* أن لايعتقد عند العمل به ثبوته بيقين، بل يعتقد الاحتياط.

١٤-  وأما قول (أعوذ بكلمات الله التامة من شر ماخلق) ثلاثاً فلا يصح، والصواب مرّة واحدة كما جاء في صحيح مسلم.

١٥- ومن الأذكار ماهو خاص بالليل "كقراءة الآيتين من آخر سورة البقرة" فلا تُقرأ قبل غروب الشمس، وإنما بعد الغروب.

١٦- من الأذكار التي تُقال بعد الصلاة: (ربِّ قني عذابك يوم تبعث عبادك) لما رواه مسلم من حديث البراء

١٧-  يُشرع أن يقول عند الفزَع من النوم لأي شيء (لا إله إلا الله) سواءً كان ذلك الفزع من خبر مُفجع، أو رؤيا أيقظته.

١٨- أفضل الذكر: مايقع في القلب، ويتلفّظ به اللسان، وتعمل به الجوارح.

جمعها / عبدالله الزوبعي
بتاريخ؛ ٢٤/ ٨/ ١٤٣٦ هجري
تابع القراءة ←

فوائد من كتاب رقائق القرآن - للشيخ إبراهيم السكران

فوائد من كتاب / رقائق القرآن
للشيخ / إبراهيم السكران

١- ألم يحن لنا أن نستقطع وقتاً نهرب فيه من هذا التطاحن المعاصر لنعيد شحن أرواحنا بنسيم الإيمان؟ألم يأنِ لنا أن نرقّق قلوبنا بالقران؟!

٢- قد تجد كثيراً من الناس يمرّ بطريق أو غرفة، أو مستشفى أو غيرها، سنوات عديده من عمره، ولا يخطر بباله أن هذا الموضوع الذي يمرّ به يحتمل أن يكون هو الذي كتب الله وفاته فيه بعد زمَن!!

٣- قد أشار القرآن إلى المفارقة بين قُرب الأجل في مقابل استمرار الغفلة، فقال تعالى: ( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلةٍ مُعرضون ).

٤- لا أعرف مفهوماً عقلياً لا يكاد المرء حين يتأمله أن يطيق آثاره الإيمانية مثل المُقارنة بين ( أبديّة الحياة الاخرة ) و ( تأقيت الحياة الدنيا ) .

٥- ما أحسن العبارة المنقولة عن الإمام الحافظ عبدالله بن عون أنّه قال: ( ذكر الناس داء، وذكر الله دواء ).

٦- من أهم مايصنعه استحضار لقاء الله في النفوس: الزهد في الفضول !!

٧- إنّه والله لغاية الخسارة أن يبني المثقف المسلم شخصيته من كتب فكرية منحرفة، هل رأيت أخسر ممن يترك النبع ويترشّف المستنقعات ؟!

٨- ومما يصنعه كثرة استحضار لقاء الله، الاستخفاف بالجاه في عيون الخلق والتعلّق بالجاه عند الله، وماذا يغني عنك ثناء الناس وأنت تعلم من خطاياك ما لو علموه لما صافحوك ؟!

٩- يا الله! كيف يدع الإنسان جبارالسماوات والأرض، وينصرف قلبه لمخلوق ضعيف مثله يتوسل مديحه ويتزين لثنائه.

١٠ - قسوة القلب تحرم المرء من التضرّع لله: ( فلولا إذ جاءهم بأسُنا تضرّعوا ولكن قست قلوبهم ).

١١- يُسمّون الشبهات وتحريف النصوص الشرعية، والتطاول على أئمة أهل السنّة "حراكاً فكرياً" ياضيعة الأعمار !

١٢- قال الجُنيد: (واشوقاه إلى أوقات البداية) قال ابن القيم: يعني لذة أوقات البداية وجمع الهمة على الطلب والسير إلى الله.

١٣- وأيُّ شيء أجمل من قضاء دقائق الانتظار والطريق، ولحظات الصمت، في تسبيح الله ؟!

١٤- ألا ترى أهل الإيمان كيف يربطون بين هداية الله والتوكّل: ( ومالنا ألّا نتوكّل على الله وقد هدانا سُبُلنا ).

١٥- التوكّل: هو اشتغال الجوارح بالأسباب، واشتغال القلب بالله.

١٦- اليقين في حقيقته: هو كمال جزم القلب بخبر الله ورسوله، وفراغه من التردّد والارتياب والاحتمالات.

١٧- كلّما طالعت تراجم أئمة الدين رأيت تنافسهم في (اليقين) وإذا رأيت كتابات المتفلسفة رأيت التنافس في الشكوك والارتيابات والحيرة، فشتّان بين الفريقين.

١٨- يا الله! كم من كلمة نطقنا بها في مجلس من المجالس، وقلنا فيها على الله بغير علم، فتأثّر بها أحد الجالسين !!

جمعها / عبدالله الزوبعي
بتاريخ: ٢٣/ ٨/ ١٤٣٦هجري
تابع القراءة ←

فوائد من كتاب: الإبانه الصغرى - ابن بطه العكبري

فوائد من كتاب / الإبانة الصغرى
لإبن بطه العكبري - رحمه الله

١- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: أيُّ سماءٍ تُظلّني، وأي أرض تقلّني إذا قلت في كتاب الله مالا أعلم؟!

٢- قال عمر رضي الله عنه: أصحاب الرأي أعداء السُنن، أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها، وتفلّتت منهم فلم يعوها، فقالوا بالرأي، فضلّوا وأضلّوا.

٣- قال ابن عباس رضي الله عنه: لاتضربوا كتاب الله بعضه ببعض.

٤- قال الحسن ومجاهد: إنما سُمّي الهوى هوى، لأنه يهوي بصاحبه في النار.

٥- قال إبراهيم النخعي في قوله تعالى (وألقينا بينهم العداوة والبغضاء) قال: هم أصحاب الأهواء.

٦- قال عمر بن عبدالعزيز "من جعل دينه غرضاً للخصومات، أكثر التنقّل" يعني ينتقل من رأي إلى رأي.

٧- كان الإمام مالك إذا جاءه بعض أصحاب الأهواء قال: أمّا أنا فعلى بينةٍ من ربي، وأما أنت فشاكّ فاذهب إلى شاكّ مثلك فخاصمه.

٨- قال الشعبي: إذا أطاع الناس سلطانهم فيما يبتدع لهم، أخرج الله من قلوبهم الإيمان وأسكنها الرّعب.

٩- قال يونس بن عبيد: إذا خالف السلطان السُنّة فقالت الرعيّة: قد أُمرنا بطاعته! أسكن الله قلوبهم الشكّ وأورثهم التطاعن.

١٠- قال المرّوذي: سألت أبا عبدالله عمّن شتم أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة؟ فقال: ما أراه على الإسلام.

١١- لو أنّ رجلاً آمن بجميع ماجاءت به الرسل إلا شيئا واحدا، كان بردّ ذلك الشيء كافراً عند جميع العلماء.

١٢- أجمعت العلماء أنه: لايُكفّر أحد من أهل القبلة بذنب، ولا نخرجه من الإسلام بمعصية، نرجو للمحسن ونخاف على المسيء.

١٣- كلمة جميلة عن الولاء والبراء - قال رحمه الله:
ثم تحب في الله من أطاعه وإن كان بعيداً منك وخالف مرادك في الدنيا، وتبغض في الله من عصاه ووالى أعداءه، وإن كان قريباً منك ووافق هواك في الدنيا، وتصل على ذلك وتقطع عليه.

١٤- قال ابن مسعود رضي الله عنه: الغناء يُنبت النفاق في القلب.

١٥- ومن البدع: الصُراخ ولطم الخدود وتشقيق الثياب عند استماع الذكر والقران.

١٦- ومن البدع: قراءة القران والأدان بالألحان وتشبيهها بالغناء.

١٧- قال علي رضي الله عنه: الهوى يصدّ عن الحق.

١٨- قال أبو قلابة: إياكم وأصحاب الخصومات فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم، أو يُلبِسوا عليكم بعض ماتعرفون.

١٩- قال ﷺ : يوشك أحدكم أن يكذّبني وهو متكىء على أريكته يُحدّث بحديثي، فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وماوجدنا فيه من حرام حرّمناه، ألا وإنّ ماحرّم رسول الله مثل ماحرّم الله. صححه ابن حبّان وابن القيم.

٢٠- قال مسلم بن يسار: إياكم والجدال، فإنها ساعة جهل العالم، وفيها يبتغي الشيطان زلّته.

جمعها / عبدالله الزوبعي
بتاريخ: ١٦/ ٨/ ١٤٣٦ هجري
تابع القراءة ←
;