فوائد في مسألة الاختلاط من قصة موسى

فوائد في مسألة الاختلاط من قصة موسى عليه السلام لمّا ورد ماء مدين وحديثه مع المرأتين.


١- أوّلاً: قوله (ووجد من دونهم امرأتين تذودان) فهما لم يختلطا بالرجال الذين يسقون .


٢- قوله (قال ما خطبكما) فقد استنكر وجودهما، ولو كان وجود النساء معتادا ما فعل .


٣- قوله (قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء) وهذا يدل على عدم اختلاطهما بالرعاء .


٤- قوله (وأبونا شيخ كبير) وهذا ذكرتاه ليعذرهما في الخروج للسقي ؛ لأن الأصل أن يخرج الرجُل.

٥- قوله (فسقى لهما) وهذا يدل على أنه لما كان رجلا تولّى السقي ، أما النساء فينتظرن حتى يصدر الرعاء.


٦-  قوله (ثم تولّى إلى الظل) فلم يصحبهما ولم يخاطبهما لغير الحاجة .


٧- قوله (قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا) : فالكلام والجزاء مع الأب لا مع المرأتين .


٨- قوله (فلما جاءه وقص عليه القصص) : فلما كان المخاطب رجلا قص عليه القصص ، ولما كان المخاطب أنثى تولى إلى الظل .


٩- قوله (قالت إحداهما يا أبت استأجره ) : وهذا طلب منهن حتى لا يضطررن للخروج للسقي .


١٠- قوله ( قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين) فحتى يكون محرما في البيت وليس أجنبيا عنهم عرض عليه مصاهرته .


١١- قوله (فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا)
وهذا دليل على أن الأصل في المرأة القرار وعدم الاختلاط بالرجال .


* منقول
اللهم اجز كاتبها خير الجزاء
تابع القراءة ←

فوائد من كتاب الطريق إلى القرآن - للشيخ إبراهيم السكران

فوائد من كتاب : الطريق إلى القرآن
للشيخ  : إبراهيم السكران



١- فمن استعان بالله ولجأ إليه فتح الله له أبواب توفيقه بألطف الأسباب التي لا يتصوّرها.


٢- هل يليق بنا أن نتصفح يومياً عشرات التعليقات والأخبار والمقالات، ومع ذلك ليس لكتاب الله نصيب من يومنا ؟


٣- هل كُتب الناس أعظم من كتاب الله؟ وهل كلام المخلوقين أعظم من كلام الخالق؟ وهل روايات الساردين أعظم من قصص القرآن؟


٤- أي خسارة؟ وأي حرمان؟ أن يتجارى الكسل والخمول بالمرء حتى يتدهور في منحدرات ( هجر القرآن )


٥- القرآن إذا خيّم سكون الليل يكون عالَماً آخر، ثمَّة قدر إضافي في جلال القرآن لحظة سكون الليل.


٦- الـمُعرِض عن القرآن يُصاب بآلآلام النفسية كما قال تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكا )


٧- الحياة الطيبة الحقيقية لا تكون إلا لأهل الإيمان كما قال تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياةً طيّبة )


٨- أعطوني ختمة واحدة ( للقرآن ) بتجرّد، أعطيكم مسلما حنيفياً سنيّاً سلفيّاً، ودعوا عنكم المغالاة في أهمية الكتب الفكرية الموسعة.


٩- كلّما رأى الإنسان نفسه مُعرضاً عن تدبر القرآن، أو مُعرضاً عن بعض معاني القرآن، قم تذكّر قوله تعالى: (ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم) يجفّ ريقه من الهلع لا محالة.


١٠- ( إيّاك نعبد وإيّاك نستعين ) هذه الآية العظيمة تُسقِط كُل مُطاع أو متبوع أو مألوه إلّا الله.


١١- من أعظم ما يُعين على تدبّر القرآن وفهمه، التقلل من الفضول، مثل: فضول الطعام، وفضول الخُلطة مع الناس، وفضول النظر ...


١٢- هل يوجد رجل فيه شيء من الورَع وخوف الله يُهمل صلاة الجماعة وهو في حال الأمن والرفاهية وعصر وسائل الراحة؟ وهو يرى ربّه تعالى يطلب من المقاتلين صلاة الجماعة ( صلاة الخوف ) ويشرح لهم تفاصيل صفتها بدقّة، وهم تحت احتمالات القصف والإغارة؟!


١٣- أترى الله يأمر المقاتل الخائف المخاطر بصلاة الجماعة، ويشرح لها صفتها في كتابه، ويعذر المضطجعين تحت الفضائيات، والمتربّعين فوق مكاتب الشركات ؟!


١٤- والتوكّل من أدقّ مقامات تعلّق القلب بالله، بل إنّ التوكّل هو لحظة التعلّق بالله فعلاً.


١٥- هذه التغيّرات التي تطرأ على الفرد والمجتمع بشكل عام، يريد بها الله أن نعود إليه! كما يقول تعالى: ( وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلّهم يرجعون ).


١٦- واخجلاه من زمانٍ صرنا نستحي فيه من حقائق القرآن !


١٧- أمّا الذي رأيته شخصياً، فلا أعرف مطلوباً عمليّاً ردده القرآن بعد التوحيد مثل موضوع " ذكر الله ".


١٨- ما من آية من آيات القرآن إلّا وفي جوفها معارج تسري بالقلوب إلى مُقلّب القلوب.


١٩- إنّ الدُعاة إلى الله الذين يحاولون دوماً توظيف الأحداث للتذكير بالله، هؤلاء أعلم الناس بحقائق كتاب الله.


٢٠- فإنّ الإنسان لا يُفتح عليه في العبوديّة بمجرّد الجهود الشخصية والتخطيط للانجاز، وإنما فتوحات العبوديّة من بركات اللجأ إلى الله!


٢١- الورد اليومي من القرآن كما سمعت أحد الصالحين يقول: في اليوم الأول كالجبل وفي الثاني كنصف الجبل وفي الثالث كلاَ جبل وفي اليوم الرابع مثل الغذاء الذي تتألّم لفقده.


جمعها: عبدالله الزوبعي
بتاريخ: ٢٥/ ٨/ ١٤٣٧هجري
تابع القراءة ←
;