فوائد من تفسير ابن كثير - سورة الذاريات

فوائد من تفسير ابن كثير - سورة الذاريات


١- ( والسماء ذات الحُبُك )

قال ابن عباس : ذات البهاء والجمال والحُسن والاستواء.


٢- ( كانوا قليلًا  من الليل ما يهجعون  )

قال ابن عباس : لم تكن تمضي عليهم ليلة إلا يأخذون منها ولو شيئا .


٣- ( وبالأسحار هم يستغفرون )

قيل : قاموا الليل ، وأخّروا الاستغفار إلى الأسحار، كما قال تعالى ( والمستغفرين بالأسحار.

وقال كثير من المفسرين في قوله تعالى إخبارًا عن يعقوب أنه قال لبنيه: ( سوف أستغفر لكم ربي )  قالوا : أخّرهم إلى وقت السحر .


٤- ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )

قال قتادة : من تفكر في خلق نفسه عرف أنه إنما خُلق وليِّنت مفاصله للعبادة .


٥- ( هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين )

وقد ذهب الإمام أحمد وطائفة من العلماء إلى وجوب الضيافة للنزيل ، وقد وردت السنة بذلك كما هو ظاهر التنزيل .


٦- ( فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين * فقرّبه إليه قال ألا تأكلون )

وهذه الآية انتظمت آداب الضيافة ; فإنه جاء بطعامه من حيث لا يشعرون بسرعة ، ولم يمتن عليهم أولا فقال : " نأتيكم بطعام ؟ " بل جاء به بسرعة وخفاء ، وأتى بأفضل ما وجد من ماله ، وهو عجل فتي سمين مشوي ، فقربه إليهم ، لم يضعه ، وقال : اقتربوا ، بل وضعه بين أيديهم ، ولم يأمرهم أمرا يشق على سامعه بصيغة الجزم ، بل قال : ( ألا تأكلون ) على سبيل العرض والتلطف ، كما يقول القائل اليوم : إن رأيت أن تتفضل وتحسن وتتصدق ، فافعل .


٧- ( لنرسل عليهم حجارة من طين * مسوّمة عند ربك للمسرفين )

أي : مُعلّمة مكتتبة عنده بأسمائهم، كل حجر عليه اسم صاحبه.


٨- ( وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين * فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون )

وذلك أنهم انتظروا العذاب ثلاثة أيام وجاءهم في صبيحة اليوم الرابع بُكرة النهار.


٩- ( ومن كل شيء خلقنا زوجين )

أي : جميع المخلوقات أزواج : سماء وأرض ، وليل ونهار ، وشمس وقمر ، وبر وبحر ، وضياء وظلام ، وإيمان وكفر ، وموت وحياة ، وشقاء وسعادة ، وجنة ونار ، جن وإنس ، ذكور وإناث، والنباتات، ولهذا قال : ( لعلكم تذكّرون ) أي : لتعلموا أن الخالق واحد لا شريك له .


١٠- ( ففروا إلى الله )

أي : الجئوا إليه ، واعتمدوا في أموركم عليه.

........

جمعها : عبدالله الزوبعي
بتاريخ : ١١ / ١ / ١٤٣٨ هجري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

;