تأملات قرآنية من تفسير ابن كثير " جزء الطور "
باعتبار أن سورة الذاريات جمعت منها فوائد خاصة بها لوحدها، وفي المدونة فوائد من تفسير جزء المجادلة وجزء تبارك وجزء عم. نسأل الله التوفيق والسداد.
١- ( والطور )
الطور هو: الجبل الذي يكون فيه أشجار، مثل الذي كلم الله عليه موسى، وما لم يكن فيه شجر لا يسمى طورا، إنما يقال له: جبل.
٢- ( فمنّ الله علينا ووقانا عذاب السموم * إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم )
كانت عائشة تقول : اللهم مُن علينا وقنا عذاب السموم إنك أنت البرّ الرحيم.
٣- قال جُبير بن مطعم : سمعت النبي ﷺ يقرأ في المغرب بالطور، فلمّا بلغ هذه الآية : ( أم خُلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ) كاد قلبي أن يطير !
٤- ( وسبّح بحمد ربك حين تقوم )
قال عطاء : حين تقوم من كل مجلس، إن كنت أحسنت ازددت خيرا، وإن كان غير ذلك كان هذا كفارة له .
٥- ( والنجم إذا هوى )
قال الشعبي وغيره : الخالق يُقسم بما شاء من خلقه ، والمخلوق لا ينبغي له أن يقسم إلا بالخالق.
٦- ( وأنْ ليس للإنسان إلا ما سعى )
من هذه الآية استنبط الشافعي أن القراءة لا يصل إهداء ثوابها إلى الموتى لأنه ليس من عملهم ولا كسبهم.
٧- ( ولقد يسّرنا القرآن فهل من مُدّكر )
قال ابن عباس: لولا أن الله يسّره على لسان الآدميين، ما استطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله عز وجل.
٨- ( وكُلّ صغيرٍ وكبيرٍ مُستطَر )
قال النبي ﷺ " يا عائشة، إيّاك ومحقّرات الذنوب، فإن لها من الله طالبا " رواه أحمد وابن ماجه
٩- ( الشمس والقمر بحسبان )
يجريان متعاقبين بحساب مقنن لا يختلف ولا يضطرب. كما قال تعالى: ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار ).
١٠- ( كُلَّ يومٍ هو في شأْن )
قال مُجاهد : كُل يوم هو يجيب داعيًا ، ويكشف كربًا ، ويجيب مضطرًا ، ويغفر ذنبًا .
١١- ( وجنى الجنتين دان )
أي: ثمرها قريب إليهم، متى شاءوا تناولوه على أي صفة كانوا، كما قال تعالى: ( قطوفها دانية ).
١٢- ( خافضةٌ رافعة )
قال محمد بن كعب : تخفض رجالاً كانوا في الدنيا مرتفعين ، وترفع رجالاً كانوا في الدنيا مخفوضين .
١٣- ( وظلٍ ممدود )
قال ﷺ " إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، اقرأوا إن شئتم : " وظل ممدود ". رواه البخاري
١٤- ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللهﷺ " موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها " رواه البخاري
جمعها : عبدالله الزوبعي
بتاريخ : ٢٠/ ١/ ١٤٣٨ هجري
باعتبار أن سورة الذاريات جمعت منها فوائد خاصة بها لوحدها، وفي المدونة فوائد من تفسير جزء المجادلة وجزء تبارك وجزء عم. نسأل الله التوفيق والسداد.
١- ( والطور )
الطور هو: الجبل الذي يكون فيه أشجار، مثل الذي كلم الله عليه موسى، وما لم يكن فيه شجر لا يسمى طورا، إنما يقال له: جبل.
٢- ( فمنّ الله علينا ووقانا عذاب السموم * إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم )
كانت عائشة تقول : اللهم مُن علينا وقنا عذاب السموم إنك أنت البرّ الرحيم.
٣- قال جُبير بن مطعم : سمعت النبي ﷺ يقرأ في المغرب بالطور، فلمّا بلغ هذه الآية : ( أم خُلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ) كاد قلبي أن يطير !
٤- ( وسبّح بحمد ربك حين تقوم )
قال عطاء : حين تقوم من كل مجلس، إن كنت أحسنت ازددت خيرا، وإن كان غير ذلك كان هذا كفارة له .
٥- ( والنجم إذا هوى )
قال الشعبي وغيره : الخالق يُقسم بما شاء من خلقه ، والمخلوق لا ينبغي له أن يقسم إلا بالخالق.
٦- ( وأنْ ليس للإنسان إلا ما سعى )
من هذه الآية استنبط الشافعي أن القراءة لا يصل إهداء ثوابها إلى الموتى لأنه ليس من عملهم ولا كسبهم.
٧- ( ولقد يسّرنا القرآن فهل من مُدّكر )
قال ابن عباس: لولا أن الله يسّره على لسان الآدميين، ما استطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله عز وجل.
٨- ( وكُلّ صغيرٍ وكبيرٍ مُستطَر )
قال النبي ﷺ " يا عائشة، إيّاك ومحقّرات الذنوب، فإن لها من الله طالبا " رواه أحمد وابن ماجه
٩- ( الشمس والقمر بحسبان )
يجريان متعاقبين بحساب مقنن لا يختلف ولا يضطرب. كما قال تعالى: ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار ).
١٠- ( كُلَّ يومٍ هو في شأْن )
قال مُجاهد : كُل يوم هو يجيب داعيًا ، ويكشف كربًا ، ويجيب مضطرًا ، ويغفر ذنبًا .
١١- ( وجنى الجنتين دان )
أي: ثمرها قريب إليهم، متى شاءوا تناولوه على أي صفة كانوا، كما قال تعالى: ( قطوفها دانية ).
١٢- ( خافضةٌ رافعة )
قال محمد بن كعب : تخفض رجالاً كانوا في الدنيا مرتفعين ، وترفع رجالاً كانوا في الدنيا مخفوضين .
١٣- ( وظلٍ ممدود )
قال ﷺ " إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، اقرأوا إن شئتم : " وظل ممدود ". رواه البخاري
١٤- ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللهﷺ " موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها " رواه البخاري
جمعها : عبدالله الزوبعي
بتاريخ : ٢٠/ ١/ ١٤٣٨ هجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق