فوائد من كتاب (اقتضاء العلم العمل) للخطيب البغدادي



*^ فوائد من كتاب (اقتضاء العلم العمل)
للخطيب البغدادي رحمه الله. 

جمعها أخوكم / عبدالله الزوبعي


١- قال المؤلّف رحمه الله تعالى: ثُمّ إني موصيك ياطالب العلم بإخلاص النية في طلبه، وإجهاد النفس على العمل بموجبه، فإن العلم شجرة والعمل ثمرة، والعلم يُراد للعمل والعمل يُراد للنجاة، فإذا كان العمل قاصرًا عن العلم كان العلم كلاً على العالم، ونعوذ بالله من علمٍ عاد كلاً وأورث ذلاً وصار في رقبة صاحبه غِلاً. 

٢- عن أبي بُرزة رضي الله عنه قال- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل الذي يعلّم الناس الخير وينسى نفسه مثل الفتِيلة تُضيء للناس وتنسى نفسها) حديث صحيح رواه الطبراني

٣- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اطّلع قوم من أهل الجنة على قوم من أهل النار فقالوا: بمَ دخلتم النار وإنما دخلنا الجنة بتعليمكم؟ قالوا إنّا كنّا نأمركم ولا نفعل ). حديث صحيح

٤- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسئل عن أربع، ومنها: عن علمه ماذا عمل فيه؟ ). قال الترمذي حديث حسن صحيح

٥- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لايغرركم من قرأ القران إنما هو كلامٌ نتكلم به، ولكن انظروا من يعمل به.

٦- قال سهل بن عبدالله: الدُنيا جهلٌ وموَات إلّا العلم، والعلم كله حُجّة إلّا العمل به، والعمل به كله هباء إلا الإخلاص، والإخلاص على خطر عظيم حتى يُختم به.

٧- قال عبدالله الروذباري: من خرج إلى العلم يريد العلم لم ينفعه العلم، ومن خرج إلى العلم يريد العمل بالعلم نفعه قليل العلم.

٨- قال الفُضيل: إنما أُنزل القران ليُعمل به فاتّخذ الناس قراءته عملا !! قيل له كيف يُعمل به؟ قال: أيّ ليُحلّوا حلاله ويُحرّموا حرامه، ويأتمروا بأوامره وينتهوا عن نواهيه، ويقفوا عند عجائبه.

٩- سُئل الإمام أحمد عن رجل يكتب الأحاديث فيُكثر قال: "ينبغي أن يُكثر العمل به على قدر زيادته في الطلب" ثم قال سُبُل العلم مثل سُبُل المال، إن المال إذا ازداد ازدادت زكاته.

١٠- قال أحدهم: كنّا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به.

١١- قال عبدالله بن المعتزّ: علم المنافق في قوله وعلم المؤمن في عمله.

١٢- قال ابن مسعود رضي الله عنه: إني لأحسب العبد ينسى العلم يعلمه بالخطيئة يعملها.

١٣- قال شُعبة: (ما أنا على شيء أخاف يدخلني النار غيره) يعني العلم

١٤- قال أيّوب السختياني: لاخبيث أخبث من قارىء فاجر.

١٥- قال الشعبي: إنّا لسنا بالفقهاء ولكنّا سمعنا الحديث فرويناه، ولكن الفقهاء من إذا علِم عمَل.

١٦- قال الأوزاعي رحمه الله: إذا أراد الله بقوم شراً فتح عليهم الجدل ومنعهم العمل.

١٧- قال أحد العلماء: كلما ازددت علماً كانت الحجّة عليك أوكَد.

انتهت الفوائد .. وفقني الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح إنه على كل شيء قدير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

;