هذه عشرة أقوال في الإخلاص.. نسأل الله أن يرزقنا إياه
١ - بِطُولِ الْأَمَلِ تَقْسُو الْقُلُوبُ ، وَبِإِخْلَاصِ النِّيَّةِ تَقِلُّ الذُّنُوبُ
٢ - قال الفُضَيل بن عِياض رحمه الله ( خيرُ العمل أخْفاه، أمْنَعُه من الشيطان، وأبعدُه من الرِّياء ) .
٣ - قال ابن تيمية : فإن الأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإخلاص , وإن الرجلين ليكون مقامهما في الصف واحداً وبين صلاتيهما كما بين السماء والأرض , وليس كل من نحَّى غصن شوك عن الطريق يغفر له .
( منهاج السنة : 6 / 122 ) .
٤ - قال الحسن البصري : أصْل الرِّياء حبُّ المحْمدَة .
( تفسير القرطبي : 5 / 182 ) .
٥ - قوله صلى الله عليه وسلم ( وَرَجُل ذَكَرَ اللَّه تَعَالَى خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ) .
قال النووي : فِيهِ فَضِيلَة الْبُكَاء مِنْ خَشْيَة اللَّه تَعَالَى ، وَفَضْل طَاعَة السِّرّ لِكَمَالِ الْإِخْلَاص فِيهَا .
(شرح مسلم : 3/481) .
٦ - قال عون بن عبد الله : كان الفقهاء يتواصون بينهم بثلاث وكتب بذلك بعضهم إلى بعض : من عمل لآخرته كفاه الله دنياه ، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته ، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس .
( حلية الأولياء : 4 / 247 ) .
٧ - ذُكِر للإمام أحمد الصدق والإخلاص ، فقال : بهذا ارتفع القوم .
( مناقب الإمام أحمد / 267 ) .
٨ - قال ابن الجوزي : ما أقل من يعمل لله تعالى خالصاً، لأن أكثر الناس يحبون ظهور عباداتهم .
( صيد الخاطر : 338 ) .
٩ - قال النووي : من علامة المخلص أن يتكدر إذا اطلع الناس على محاسن عمله كما يتكدر إذا اطلعوا على مساويه ، فإن فرح النفس بذلك معصية وربما كان الرياء أشد من كثير من المعاصي.
١٠ - قال ابن قدامة : ولم يزل المخلصون خائفين من الرياء الخفي ، يجتهدون في مخادعة الناس عن أعمالهم الصالحة ، ويحرصون على إخفائها أعظم ما يحرص الناس على إخفاء فواحشهم ، كل ذلك رجاء أن يخلص عملهم ليجازيهم الله تعالى في القيامة بإخلاصهم.
نسأل الله الإخلاص في القول والعمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق