فوائد من كتاب ( تذكرة السامع والمتكلّم في أدب العالم والمتعلِّم ) لمؤلفه: بدر الدين بن جماعة الكناني رحمه الله
١- قال ابن سيرين: كانوا يتعلّمون الهُدى كما كانوا يتعلّمون العلم.
٢- قال مخلد بن الحسين لإبن المبارك: نحن إلى كثير من الأدب أحوجُ منّا إلى كثير من الحديث.
٣- قال علي رضي الله عنه: كفى بالعلم شرَفاً أن يدّعيه من لا يُحسِنُه ويفرح به إذا نُسِب إليه، وكفى بالجهل ذماً أن يتبرأ منه من هو فيه.
٤- قال أبو مسلم الخولاني: العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء، إذا بدَتْ للناس اهتدوا بها، وإذا خفيَت عليهم تحيّروا.
٥- قال أبو الأسود الدؤلي: ليس شيء أعزّ من العلم، الملوك حكّام على الناس، والعلماء حكّام على الملوك.
٦- قال سفيان الثوري: ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم. وقال الزُهري: ما عُبِد الله بمثل الفقه.
٧- قال المؤلف رحمه الله: واعلم أنّ جميع ماذُكر في فضيلة العلم والعلماء، إنما هو في حق العلماء العاملين الأبرار المتّقين، الذين قصدوا به وجه الله، لا من طلبه بسوء نيّه أو خُبث طويّه.
٩- قال الشافعي: ليس العلم ما حُفظ، العلم ما نفَع.
١٠- جاء عن السلف: حق على العالم أن يتواضع لله في سرّه وعلانيته، ويحترس من نفسه ويقف عمّا أشكل عليه.
١١- قال المؤلف: وأقلّ درجات العالِم أن يستقذر التعلّق بالدنيا، لأنه أعلم الناس بخسّتها وفتنتها وسرعة زوالها.
١٢- قال المؤلف: ومن آداب العالم: أن ينزّه علمه عن جعله سُلّماً يُتوصّل به إلى الأغراض الدنيوية.
١٣- قال الشافعي: وددت أن الخلق تعلّموا هذا العلم على أن لايُنسب إليّ حرفٌ منه.
١٤- قال المؤلف: فإن العلماء هُم القدوة وإليهم المرجِع في الأحكام، وهم حجّة الله على العوام، وقد يراقبهم للأخذ عنهم من لاينظرون، ويقتدي بهديهم من لايعلمون.
١٥- قال سعيد بن جبير: لايزال الرجل عالماً ماتعلّم، فإذا ترك التعلّم وظن نفسه قد استغنى واكتفى بما عنده، فهو أجهل مايكون.
١٦- كان جماعة من السلف يستفيدون من طلبتهم ماليس عندهم.
١٧- كان الشافعي إذا ناظرَه إنسانٌ في مسألة فعدَا إلى غيرها، يقول: نفرغ من هذه المسألة ثم نصير إلي ماتُريد.
١٨- قال المؤلف: وإنما يأنف من قول "لا أدري" من ضعُفت ديانته وقلّت معرفته، لأنه يخاف من سقوطه من أعين الحاظرين، وربما يشتهر خطؤه بين الناس فيقع فيما فرّ منه.
١٩- قال ﷺ : (المتشبّعُ بما بم يُعطَ، كلابس ثوبي زور). رواه البخاري ومسلم. وقال الشّبلي: "من تصدّر قبل أوانه، فقد تصدّى لهوانه".
٢٠- قال بعض السلف: طلبنا العلم لغير الله، فأبى أن يكون إلّا لله.
٢١- قال ابن عباس: أكرم الناس عليّ جليسي الذي يتخطّى رقاب الناس إليّ، لو استطعت أن لايقع الذُباب عليه لفعَلت. وفي رواية " إن الذباب ليقع عليه فيؤذيني.
٢٢- يُقال: العلم لايعطيك بعضه حتى تعطيه كُلّك.
٢٣- قال المؤلف: ومن رام الفلاح في العلم وتحصيل البغية منه مع كثرة الأكل والشرب والنوم، فقد رام مستحيلاً في العادة.
٢٤- كان بعض السلف إذا ذهب إلى شيخه، تصدّق بشيء وقال: اللهم استر عيب شيخي عنّي، ولاتُذهِب بركة علمه منّي.
٢٥- قال عطاء: إنّي لأسمع الحديث من الرجل وأنا أعلم به منه، فأُريه من نفسي أنّي لا أُحسن منه شيئا.
٢٦- قال المؤلف: وينبغي أن يتذاكر طلّاب مجلس الشيخ ماوقع فيه من الفوائد، وأن يعيدوا كلام الشيخ فيما بينهم فإن في المذاكرة نفعاً عظيما.
جمعها / عبدالله الزوبعي
بتاريخ: ١٠/ ٧/ ١٤٣٦ هجري
١- قال ابن سيرين: كانوا يتعلّمون الهُدى كما كانوا يتعلّمون العلم.
٢- قال مخلد بن الحسين لإبن المبارك: نحن إلى كثير من الأدب أحوجُ منّا إلى كثير من الحديث.
٣- قال علي رضي الله عنه: كفى بالعلم شرَفاً أن يدّعيه من لا يُحسِنُه ويفرح به إذا نُسِب إليه، وكفى بالجهل ذماً أن يتبرأ منه من هو فيه.
٤- قال أبو مسلم الخولاني: العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء، إذا بدَتْ للناس اهتدوا بها، وإذا خفيَت عليهم تحيّروا.
٥- قال أبو الأسود الدؤلي: ليس شيء أعزّ من العلم، الملوك حكّام على الناس، والعلماء حكّام على الملوك.
٦- قال سفيان الثوري: ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم. وقال الزُهري: ما عُبِد الله بمثل الفقه.
٧- قال المؤلف رحمه الله: واعلم أنّ جميع ماذُكر في فضيلة العلم والعلماء، إنما هو في حق العلماء العاملين الأبرار المتّقين، الذين قصدوا به وجه الله، لا من طلبه بسوء نيّه أو خُبث طويّه.
٩- قال الشافعي: ليس العلم ما حُفظ، العلم ما نفَع.
١٠- جاء عن السلف: حق على العالم أن يتواضع لله في سرّه وعلانيته، ويحترس من نفسه ويقف عمّا أشكل عليه.
١١- قال المؤلف: وأقلّ درجات العالِم أن يستقذر التعلّق بالدنيا، لأنه أعلم الناس بخسّتها وفتنتها وسرعة زوالها.
١٢- قال المؤلف: ومن آداب العالم: أن ينزّه علمه عن جعله سُلّماً يُتوصّل به إلى الأغراض الدنيوية.
١٣- قال الشافعي: وددت أن الخلق تعلّموا هذا العلم على أن لايُنسب إليّ حرفٌ منه.
١٤- قال المؤلف: فإن العلماء هُم القدوة وإليهم المرجِع في الأحكام، وهم حجّة الله على العوام، وقد يراقبهم للأخذ عنهم من لاينظرون، ويقتدي بهديهم من لايعلمون.
١٥- قال سعيد بن جبير: لايزال الرجل عالماً ماتعلّم، فإذا ترك التعلّم وظن نفسه قد استغنى واكتفى بما عنده، فهو أجهل مايكون.
١٦- كان جماعة من السلف يستفيدون من طلبتهم ماليس عندهم.
١٧- كان الشافعي إذا ناظرَه إنسانٌ في مسألة فعدَا إلى غيرها، يقول: نفرغ من هذه المسألة ثم نصير إلي ماتُريد.
١٨- قال المؤلف: وإنما يأنف من قول "لا أدري" من ضعُفت ديانته وقلّت معرفته، لأنه يخاف من سقوطه من أعين الحاظرين، وربما يشتهر خطؤه بين الناس فيقع فيما فرّ منه.
١٩- قال ﷺ : (المتشبّعُ بما بم يُعطَ، كلابس ثوبي زور). رواه البخاري ومسلم. وقال الشّبلي: "من تصدّر قبل أوانه، فقد تصدّى لهوانه".
٢٠- قال بعض السلف: طلبنا العلم لغير الله، فأبى أن يكون إلّا لله.
٢١- قال ابن عباس: أكرم الناس عليّ جليسي الذي يتخطّى رقاب الناس إليّ، لو استطعت أن لايقع الذُباب عليه لفعَلت. وفي رواية " إن الذباب ليقع عليه فيؤذيني.
٢٢- يُقال: العلم لايعطيك بعضه حتى تعطيه كُلّك.
٢٣- قال المؤلف: ومن رام الفلاح في العلم وتحصيل البغية منه مع كثرة الأكل والشرب والنوم، فقد رام مستحيلاً في العادة.
٢٤- كان بعض السلف إذا ذهب إلى شيخه، تصدّق بشيء وقال: اللهم استر عيب شيخي عنّي، ولاتُذهِب بركة علمه منّي.
٢٥- قال عطاء: إنّي لأسمع الحديث من الرجل وأنا أعلم به منه، فأُريه من نفسي أنّي لا أُحسن منه شيئا.
٢٦- قال المؤلف: وينبغي أن يتذاكر طلّاب مجلس الشيخ ماوقع فيه من الفوائد، وأن يعيدوا كلام الشيخ فيما بينهم فإن في المذاكرة نفعاً عظيما.
جمعها / عبدالله الزوبعي
بتاريخ: ١٠/ ٧/ ١٤٣٦ هجري