بسم الله الرحمن الرحيم، وبعد: فهذه كلمات يسيره تحث على كثرة العبادة في زمن الفتنة كما هو ظاهر الموضوع، نسأل الله أن ينفع بها المسلمين.
١- عن معقل بن يسار أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: " العبادة في الهرج كهجرة إليّ " رواه مسلم
٢- وقال صلى الله عليه وسلم: بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا. رواه مسلم.
الحديث الأول يدل على فضل العبادة في زمن الهرج وهو كثرة القتل، ولو لم يكن في فضلها إلّا أنها كهجرة إلى النبي ﷺ لكفى!! وفي الحديث الثاني: الحثّ على التزوّد من العبادة وهي اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الصالحة، فالحث على التزوّد والاستكثار منها، وأنها سبب للنجاة والثبات في زمن الفتن والتقلّبات.
وإليكم بعض أقوال أهل العلم في ذلك
١- قال ابن الجوزي رحمه الله :
إذا عَمَّت الفتن اشتغلت القلوب ، وإذا تعبَّد حينئذٍ متعبِّد، دلَّ على قُوَّة اشتغال قلبه بالله عز وجل - فيَكْثُر أجره .
٢- قال القرطبي:
الفتن ستقع حتى يخفّ أمر الدين ويقل الاعتناء بأمره ، ولا يَبْقَى لأحد اعتناء إلا بأمر دنياه ومن ثَمَّ عَظُم قدرُ العبادة أيام الفتنة.
٣- قال النووي :
وسبب كثرة فضل العبادة في الفتن أن الناس يَغْفُلون عنها ويَشْتَغلون عنها ولا يتفرَّغ لها إلا أفراد .
٤- قال ابن العربي:
إذا وقَعَت الفتن تعيَّن على المرء أن يفرَّ بدينِه من الفتنة إلى العبادة ويَهْجُر أولئك القوم وتلك الحالة وهو أحد أقسام الهجرة .
(( اللهم يامقلّب القلوب ثبّت قلوبنا على دينك.))
جمعها / عبدالله الزوبعي
بتاريخ ١٩/ ٦/ ١٤٣٦ هجري
١- عن معقل بن يسار أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: " العبادة في الهرج كهجرة إليّ " رواه مسلم
٢- وقال صلى الله عليه وسلم: بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا. رواه مسلم.
الحديث الأول يدل على فضل العبادة في زمن الهرج وهو كثرة القتل، ولو لم يكن في فضلها إلّا أنها كهجرة إلى النبي ﷺ لكفى!! وفي الحديث الثاني: الحثّ على التزوّد من العبادة وهي اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الصالحة، فالحث على التزوّد والاستكثار منها، وأنها سبب للنجاة والثبات في زمن الفتن والتقلّبات.
وإليكم بعض أقوال أهل العلم في ذلك
١- قال ابن الجوزي رحمه الله :
إذا عَمَّت الفتن اشتغلت القلوب ، وإذا تعبَّد حينئذٍ متعبِّد، دلَّ على قُوَّة اشتغال قلبه بالله عز وجل - فيَكْثُر أجره .
٢- قال القرطبي:
الفتن ستقع حتى يخفّ أمر الدين ويقل الاعتناء بأمره ، ولا يَبْقَى لأحد اعتناء إلا بأمر دنياه ومن ثَمَّ عَظُم قدرُ العبادة أيام الفتنة.
٣- قال النووي :
وسبب كثرة فضل العبادة في الفتن أن الناس يَغْفُلون عنها ويَشْتَغلون عنها ولا يتفرَّغ لها إلا أفراد .
٤- قال ابن العربي:
إذا وقَعَت الفتن تعيَّن على المرء أن يفرَّ بدينِه من الفتنة إلى العبادة ويَهْجُر أولئك القوم وتلك الحالة وهو أحد أقسام الهجرة .
(( اللهم يامقلّب القلوب ثبّت قلوبنا على دينك.))
جمعها / عبدالله الزوبعي
بتاريخ ١٩/ ٦/ ١٤٣٦ هجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق