تأمّلات قرآنية من تفسير ابن كثير " جزء عمّ "
المصدر: المصباح المنير في تفسير ابن كثير
١- ( فذوقوا فلن نزيدكم إلّا عذابا )
عن عبدالله بن عمرٍو قال: لم ينزل على أهل النار أشدّ من هذه الآية ( فذوقوا فلن نزيدكم إلّا عذابا ) فهُم في مزيدٍ من العذاب أبداً.
٢- ( فلينظُر الإنسان إلى طعامه )
فيه استدلال بإحياء النبات من الأرض الهامدة، على إحياء الأجسام بعد ما كانت عظاماً بالية.
٣- ( وإذا الصُحُفُ نُشِرت )
قال قتادة: يابن آدم، تُملِي فيها ثم تُطوى، ثم تُنشر عليك يوم القيامة، فلينظر الرجل ماذا يُملي في صحيفته.
٤- ( كلّا إنّهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون )
قال الشافعي: وفي هذه الآية دليل على أنّ المؤمنين يرون ربهم تعالى يوم القيامة.
٥- ( إنّ الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا )
قال الحسن البصري: انظروا إلى هذا الكرَم والجود، قتلوا أولياءه، وهو يدعوهم إلى التوبة والمغفرة.
٦- ( فعّالٌ لما يُريد )
قيل لأبي بكر الصديق في مرض الموت، هل نظر إليك الطبيب؟ قال نعم. قالوا: فما قال لك؟ قال: قال لي؛ إنّي فعالٌ لما أُريد.
٧- ( وذكِّر إن نفعتِ الذكرى )
أي ذكِّر حيث تنفع التذكرة، ومن هُنا يُؤخذ الأدب في نشر العلم، فلا يضعه عند غير أهلِه.
٨- ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلِقت )
كان شُريح القاضي يقول: اخرجوا بنا ننظر إلى الإبل كيف خُلِقت وإلى السماء كيف رُفِعت !
٩- ( لقد خلقنا الإنسان في كبَد )
قال الحسن: يُكابد مضايق الدُنيا، وشدائد الآخرة.
١٠- ( ورفعنا لك ذِكْرَك )
قال قتادة: رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة، فليس خطيب ولا مُتشهِّد ولا صاحب صلاة إلّا ينادي بها: أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله.
١١- ( إنّ الإنسان لربِّه لكنود )
قال الحسن البصري : الكنود هو الذي يعُدّ المصائب، وينسى نعم الله عليه.
١٢- ( ألهاكم التكاثُر )
أشغلكم حُب الدنيا ونعيمها وزهرتها عن طلب الآخرة وابتغائها.
١٣- ( ويلٌ لكُلِّ هُمَزةٍ لُـمَزة )
الهمّاز بالقول، واللمّاز بالفعل، يعني يزدري الناس وينتقصهم.
١٤- ( الذين هُم عن صلاتهم ساهون )
قال عطاء بن دينار: الحمد لله الذي قال ( عن صلاتهم ساهون ) ولم يقل في صلاتهم ساهون !
١٥- ( ويمنعون الماعون )
قال ابن مسعود: هو ما يتعاطاه الناس بينهم من الفأس والقِدْر والدّلْو وأشباه ذلك.
١٦- ( الله الصمد )
قال ابن عباس: هو الذي يصمد إليه الخلائق في حوائجهم ومسائلهم.
١٧- ( الوسواس الخنّاس )
قال ابن عباس: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سهل وغفَل وسوس، فإذا ذكَر الله خنَس.
جمعها / عبدالله الزوبعي
بتاريخ: ٨ / ١٢ / ١٤٣٦ هجري
المصدر: المصباح المنير في تفسير ابن كثير
١- ( فذوقوا فلن نزيدكم إلّا عذابا )
عن عبدالله بن عمرٍو قال: لم ينزل على أهل النار أشدّ من هذه الآية ( فذوقوا فلن نزيدكم إلّا عذابا ) فهُم في مزيدٍ من العذاب أبداً.
٢- ( فلينظُر الإنسان إلى طعامه )
فيه استدلال بإحياء النبات من الأرض الهامدة، على إحياء الأجسام بعد ما كانت عظاماً بالية.
٣- ( وإذا الصُحُفُ نُشِرت )
قال قتادة: يابن آدم، تُملِي فيها ثم تُطوى، ثم تُنشر عليك يوم القيامة، فلينظر الرجل ماذا يُملي في صحيفته.
٤- ( كلّا إنّهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون )
قال الشافعي: وفي هذه الآية دليل على أنّ المؤمنين يرون ربهم تعالى يوم القيامة.
٥- ( إنّ الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا )
قال الحسن البصري: انظروا إلى هذا الكرَم والجود، قتلوا أولياءه، وهو يدعوهم إلى التوبة والمغفرة.
٦- ( فعّالٌ لما يُريد )
قيل لأبي بكر الصديق في مرض الموت، هل نظر إليك الطبيب؟ قال نعم. قالوا: فما قال لك؟ قال: قال لي؛ إنّي فعالٌ لما أُريد.
٧- ( وذكِّر إن نفعتِ الذكرى )
أي ذكِّر حيث تنفع التذكرة، ومن هُنا يُؤخذ الأدب في نشر العلم، فلا يضعه عند غير أهلِه.
٨- ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلِقت )
كان شُريح القاضي يقول: اخرجوا بنا ننظر إلى الإبل كيف خُلِقت وإلى السماء كيف رُفِعت !
٩- ( لقد خلقنا الإنسان في كبَد )
قال الحسن: يُكابد مضايق الدُنيا، وشدائد الآخرة.
١٠- ( ورفعنا لك ذِكْرَك )
قال قتادة: رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة، فليس خطيب ولا مُتشهِّد ولا صاحب صلاة إلّا ينادي بها: أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله.
١١- ( إنّ الإنسان لربِّه لكنود )
قال الحسن البصري : الكنود هو الذي يعُدّ المصائب، وينسى نعم الله عليه.
١٢- ( ألهاكم التكاثُر )
أشغلكم حُب الدنيا ونعيمها وزهرتها عن طلب الآخرة وابتغائها.
١٣- ( ويلٌ لكُلِّ هُمَزةٍ لُـمَزة )
الهمّاز بالقول، واللمّاز بالفعل، يعني يزدري الناس وينتقصهم.
١٤- ( الذين هُم عن صلاتهم ساهون )
قال عطاء بن دينار: الحمد لله الذي قال ( عن صلاتهم ساهون ) ولم يقل في صلاتهم ساهون !
١٥- ( ويمنعون الماعون )
قال ابن مسعود: هو ما يتعاطاه الناس بينهم من الفأس والقِدْر والدّلْو وأشباه ذلك.
١٦- ( الله الصمد )
قال ابن عباس: هو الذي يصمد إليه الخلائق في حوائجهم ومسائلهم.
١٧- ( الوسواس الخنّاس )
قال ابن عباس: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سهل وغفَل وسوس، فإذا ذكَر الله خنَس.
جمعها / عبدالله الزوبعي
بتاريخ: ٨ / ١٢ / ١٤٣٦ هجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق