فوائد من كتاب السنن اليومية - للشيخ عبدالله الفريح

فوائد من كتاب ( السنن اليومية )
لشيخنا أبو مالك: عبدالله بن حمود الفريح


١- ومن تهاون بالنوافل عُوقِب بحرمان الفرائض.

٢- قال ابن تيمية: فكُل من اتّبع السُنّة فالله كافيه وهاديه، وناصره ورازقه.

٣- قال ابن القيم: فمن صاحَبَ الكتاب والسُنّة، وتغرّب عن نفسه وعن الخلق، وهاجر بقلبه إلى الله فهو الصادق.

٤- قال النووي: اعلم أنّه ينبغي لمن بلغه شيء من فضائل الأعمال أن يعمل به ولو مرة واحدة، ليكون من أهله.

٥- والقُنوت في الوتر من السُنّة فعله أحياناً، وتركه أحياناً، واختاره شيخ الإسلام والأولى أن يكون الترك أكثر من الفعل.

٦- كان السلف رحمهم الله يحرصون على التبكير للصلاة: قال سعيد بن المسيّب (ما أذّن المؤذّن منذ ثلاثين سنة إلّا وأنا في المسجد).

٧- قال ابن القيم عن قراءة آية الكرسي بعد الصلاة ( وبلغني عن شيخنا أبي العباس ابن تيميه أنه قال: ما تركتها عقيب كل صلاة ).

٨- من السُنّة للإمام أن يطوّل الركعة الأولى من الظهر، وكذلك من صلّى منفردا وكذلك المرأه في بيتها، وهذه من السنن المندثرة.

٩- من السُنّة شُرْب الماء على ثلاث دفعات، والتنفّس "خارج الإناء" بعد كل واحدة.

١٠- قال ابن القيم رحمه الله: وللتسمية في أول الطعام والشراب، وحمد الله آخره تأثير عجيب في نفعه واستمرائه، ودفع مضرّته.

١١- قال الإمام أحمد رحمه الله: إذا جمع الطعام أربعاً فقد كمل: إذا ذُكِر اسم الله عليه في أوّله، وحُمِد الله في آخره، وكثرت عليه الأيدي، وكان من حِلْ.

١٢- نقل الإجماع على وجوب ردّ السلام غير واحد من أهل العلم، منهم: ابن حزم وابن عبدالبرّ والشيخ تقيّ الدين وغيرهم.

١٣- تبليغ السلام سُنّة في الأصل، إلّا أن يستأمنه المسلِّم فيقول: (أمانة معك أن توصل السلام لفلان) ونحوها من العبارات التي تُقيّد بكونها أمانة.

١٤- (الكلمة الطيبة صدقة) وكثيراً ما يجري على ألسنة الناس كلام طيّب، لو احتسبوه لأُجروا على ذلك، وأخذوا من هذه الصدقات بحظٍ وافر

١٥- والتكبير والتسبيح مشروعان عند التعجّب، وقد بوّب البخاري في صحيحه [ باب التكبير والتسبيح عند التعجّب ] وكذلك النووي في الأذكار.

١٦- وتشميت العاطس فرض كفاية وبه قال الجمهور، ومع ذلك لا ينبغي تركه خروجاً من استدلال من قال: بفرضيّة العين.

١٧- اعتاد بعض الناس على التعوّذ من الشيطان بعد التثاوب، ولا دليل على ذلك، بل هو مخالفة لهذي النبي ﷺ لأنه جاء بذكر لم يقله النبي ﷺ في هذا الموطن.

١٨- قال شيخ الإسلام ابن تيميه: كل ما تكلّم به اللسان، وتصوّره القلب ممّا يقرّب إلى الله من تعلّم علم وتعليمه، وأمر بمعروف ونهي عن منكر، فهو من ذِكْر الله.

١٩- المُفرّدون عرّفهم النبي ﷺ بالذاكرين الله كثيراً والذاكرات، والمفرّدون في اللغة من الانفراد: فكأنهم انفردوا عن غيرهم بذكر الله فلم يصل إلى ماوصلوا إليه كثير من أقرانهم.

٢٠- قال ابن عطاء: من ألزم نفسه آداب السُنّة، نوّر الله قلبه بنور المعرفة، ولا مقام أشرف من متابعة الحبيب في أوامره وأفعاله وأخلاقه.

٢١- قال أحدهم لآخر يستكثر من العلم ولا يعمل ( يا هذا إذا أفنيت عمرك في جمع السلاح فمتى تُقاتل؟ ).


اسأل الله أن يجعلنا من أهل السُنّة ومن المقتفين بهدي النبي ﷺ ظاهراً وباطناً، وأن يجعل ما علمنا حجةً لنا لا علينا، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


جمعها / عبدالله الزوبعي
بتاريخ: ٢٧/ ١٢/ ١٤٣٦ هجري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

;