فوائد من كتاب:
"الفرقان بين أولياء الرحمان وأولياء الشيطان"
لشيخ الإسلام: ابن تيميّه رحمه الله
١- وإذا عُرِف أنّ الناس فيهم أولياء الرحمان وأولياء الشيطان، فيجب أن يُفَرّق بين هؤلاء وهؤلاء، كما فرّق الله ورسوله بينهما.
٢- الولاية: ضدّ العداوة، وأصل الولاية: المحبَة والقُرْب. وأصل العداوة: البُغض والبُعْد.
٣- قد قيل أن الولي سُمّي ولياً من موالاته للطاعات، أي: بمتابعته لها.
٤- من عادى أولياء الله فقد عادى الله وحاربه. فلهذا قال تعالى "من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب"
٥- من اعتقد أنّ لأحد من الأولياء طريقاً إلى الله من غير متابعة محمد ﷺ فهو كافر من أولياء الشيطان.
٦- فالنّاس يتفاضلون في ولاية الله بحسب تفاضلهم في الإيمان والتقوى، وكذلك يتفاضلون في عداوة الله بحسب تفاضلهم في الكفر والنفاق.
٧- وأمّا الحديث الذي يرويه بعضهم أنه قال في غزوة تبوك (رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر) فلا أصل له! وجهاد الكفّار من أعظم الأعمال، بل هو أفضل ما تطوّع به الإنسان.
٨- التكلّم بالخير خير من السكوت عنه، والصمت عن الشرّ خير من التكلّم به، فأمّا الصمت الدائم فبدعةٌ منهيّ عنها.
٩- كان عمر يقول: اقتربوا من أفواه المطيعين واسمعوا منهم ما يقولون، فإنّه تتجلّى لهم أمور صادقة.
١٠- قال أبو عثمان النيسابوري: من أمّر السُنّة على نفسه قولاً وفعلاً، نطَق بالحكمة، ومن أمّر الهوى على نفسه قولاً وفعلاً، نطق بالبدعة، لأنّه تعالى يقول ( وإن تطيعوه تهتدوا ).
١١- قيل لأحدهم: إنّ المختار يزعُم أنه يُوحى إليه! فقال: قال تعالى ( وإنّ الشياطين ليُوحون إلى أولياءهم ).
١٢- فليس لأحد أن يظنّ استغناءه عن التوبة إلى الله والاستغفار من الذنوب، بل كل أحد محتاج إلى ذلك دائماً.
١٣- ( لكم دينكم وليَ دين ) هذه كلمة تقتضي براءته من دينهم ولا تقتضي رضاه بذلك، ومن ظنّ من الملاحدة أنّ هذا رضى منه بدين الكفّار، فهو من أكذب الناس وأكفرهم.
١٤- وكرامات أولياء الله إنّما حصلت ببركة اتّباع رسوله ﷺ ، فهي في الحقيقة تدخل في معجزات الرسول ﷺ.
١٥- والشيطان وإن أعان صاحبه على بعض مقاصده، فإنّه يضرّه أضعاف ما ينفعه.
١٦- غاية الكرامة، لزوم الإستقامة!!
١٧- فلم يُكرم الله عبداً بمثل أن يعينه على ما يحبّه ويرضاه، ويزيده ممّا يقرّبه إليه، ويرفع درجته به.
جمعها: عبدالله الزوبعي
بتاريخ: ٧/ ١ / ١٤٣٧ هجري
"الفرقان بين أولياء الرحمان وأولياء الشيطان"
لشيخ الإسلام: ابن تيميّه رحمه الله
١- وإذا عُرِف أنّ الناس فيهم أولياء الرحمان وأولياء الشيطان، فيجب أن يُفَرّق بين هؤلاء وهؤلاء، كما فرّق الله ورسوله بينهما.
٢- الولاية: ضدّ العداوة، وأصل الولاية: المحبَة والقُرْب. وأصل العداوة: البُغض والبُعْد.
٣- قد قيل أن الولي سُمّي ولياً من موالاته للطاعات، أي: بمتابعته لها.
٤- من عادى أولياء الله فقد عادى الله وحاربه. فلهذا قال تعالى "من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب"
٥- من اعتقد أنّ لأحد من الأولياء طريقاً إلى الله من غير متابعة محمد ﷺ فهو كافر من أولياء الشيطان.
٦- فالنّاس يتفاضلون في ولاية الله بحسب تفاضلهم في الإيمان والتقوى، وكذلك يتفاضلون في عداوة الله بحسب تفاضلهم في الكفر والنفاق.
٧- وأمّا الحديث الذي يرويه بعضهم أنه قال في غزوة تبوك (رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر) فلا أصل له! وجهاد الكفّار من أعظم الأعمال، بل هو أفضل ما تطوّع به الإنسان.
٨- التكلّم بالخير خير من السكوت عنه، والصمت عن الشرّ خير من التكلّم به، فأمّا الصمت الدائم فبدعةٌ منهيّ عنها.
٩- كان عمر يقول: اقتربوا من أفواه المطيعين واسمعوا منهم ما يقولون، فإنّه تتجلّى لهم أمور صادقة.
١٠- قال أبو عثمان النيسابوري: من أمّر السُنّة على نفسه قولاً وفعلاً، نطَق بالحكمة، ومن أمّر الهوى على نفسه قولاً وفعلاً، نطق بالبدعة، لأنّه تعالى يقول ( وإن تطيعوه تهتدوا ).
١١- قيل لأحدهم: إنّ المختار يزعُم أنه يُوحى إليه! فقال: قال تعالى ( وإنّ الشياطين ليُوحون إلى أولياءهم ).
١٢- فليس لأحد أن يظنّ استغناءه عن التوبة إلى الله والاستغفار من الذنوب، بل كل أحد محتاج إلى ذلك دائماً.
١٣- ( لكم دينكم وليَ دين ) هذه كلمة تقتضي براءته من دينهم ولا تقتضي رضاه بذلك، ومن ظنّ من الملاحدة أنّ هذا رضى منه بدين الكفّار، فهو من أكذب الناس وأكفرهم.
١٤- وكرامات أولياء الله إنّما حصلت ببركة اتّباع رسوله ﷺ ، فهي في الحقيقة تدخل في معجزات الرسول ﷺ.
١٥- والشيطان وإن أعان صاحبه على بعض مقاصده، فإنّه يضرّه أضعاف ما ينفعه.
١٦- غاية الكرامة، لزوم الإستقامة!!
١٧- فلم يُكرم الله عبداً بمثل أن يعينه على ما يحبّه ويرضاه، ويزيده ممّا يقرّبه إليه، ويرفع درجته به.
جمعها: عبدالله الزوبعي
بتاريخ: ٧/ ١ / ١٤٣٧ هجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق