فوائد من كتاب الفوائد - لإبن القيم رحمه الله
الجزء الأول:
١- المكروه الوارد على القلب إذا كان من أمر ماض أحدث الحزن، وإن كان من مستقبل أحدث الهم، وإن كان من أمر حاضر أحدث الغم.
٢- " ألهاكم التكاثر" أخلصت هذه السورة للوعد والوعيد والتهديد، وكفى بها موعظةً لمن عقلها.
٣- للعبد ستر بينه وبين الله وستر بينه وبين الناس، فمن هتَك الستر الذي بينه وبين الله، هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.
٤- للعبد رب هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه، فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه ويعمّر بيته قبل انتقاله إليه.
٥- إضاعة الوقت أشدّ من الموت، لإن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
٦- أعظم الربح في الدنيا أن تُشغل نفسك كل الوقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها.
٧- كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة !!
٨- المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه، والرب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه.
٩- لو نفع العلم بلا عمل لما ذمّ الله أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذمّ الله المنافقين.
١٠- من خلقه الله للجنة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره، ومن خلقه الله للنار لم تزل هداياها تأتيه من الشهوات.
١١- من ثمار المعصية: قلّة التوفيق وسداد الرأي، وخفاء الحق وفساد القلب، وإضاعة الوقت وحِرمان العلم، والوحشة بين العبد وربّه وقسوة القلب ومنع إجابة الدعاء.
١٢- من عظّم وقار الله في قلبه أن يعصيه، وقّره الله في قلوب الخلق أن يذلّوه.
١٣- قيل لبعض العُبّاد: لمَ تُتعب نفسك؟ فقال؛ راحتها أُريد.
١٤- البخيل فقير لايؤجر على فقره.
١٥- من أراد من العمّال أن يعرف قدره عند السلطان، فلينظر ماذا يولّيه من العمل وبأي شغل يشغله.
١٦- فإنه على قدر خوفك من غير الله يُسلّط عليك، وعلى قدر رجائك لغيره يكون الحرمان.
١٧- قال الثوري لابن أبي ذئب: إن اتّقيت الله كفاك الناس، وإن اتّقيت الناس فلن يغنوا عنك من الله شيئا.
١٨- نور الحق أضوء من الشمس فيحق لخفافيش البصائر أن تعشو عنه.
١٩- الطريق إلى الله خالٍ من أهل الشك ومن الذين يتبعون الشهوات، وهو معمور بأهل اليقين والصبر، وهم على الطريق كالأعلام (وجعلنا منهم أئمةً يهتدون بأمرنا لمّا صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون).
٢٠- من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.
٢١- دخل الناس النار من ثلاثة أبواب: باب شبهة أورثت شكاً في دين الله، وباب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته، وباب غضب أورث العدوان على خلقه.
٢٢- تالله ماعدا عليك العدو إلّا بعد أن تولّى عنك الولي، فلا تظن أن الشيطان غلَب ولكن الحافظ أعرض.
٢٣- ليس العجب من قوله تعالى ( يُحبّونه ) إنما العجب من قوله ( يُحبّهم ).
٢٤- يقول ابن القيم عن أبو بكر الصديق رضي الله عنه: فهو خير من مؤمن آل فرعون لأن ذلك كان يكتم إيمانه والصدّيق أعلنه به!! ويقول: فيما مبغضيه في قلوبكم من ذكره نار، كلّما تُليت فضائله علا عليهم الصغار، أترى لم يسمع الروافض الكفّار (ثاني اثنين إذ هُما في الغار)!! ويقول أيضاً: حُبّه والله رأس الحنيفية، وبغضه يدل على خبث الطويّة.
٢٥- من لاح له حاد الآخرة هان عليه فراق الدنيا.
٢٦- تالله ما نفع آدم عند معصيته عِزّ (اسجدوا) ولا شرَف (وعلّم آدم) ولا خصيصية (لما خلقت بيديّ) وإنما انتفع بذُل (ربنا ظلمنا أنفسنا).
٢٧- جمع النبي ﷺ في تعوّذه بين المأثم والمغرَم، فإن المأثم يُوجب خسارة الآخرة، والمغرَم يُوجب خسارة الدنيا.
انتهت الفوائد الأولى , وهذا رابط الجزء الثاني من الفوائد لمن أرادها
http://triq-ta2bin.blogspot.com/2015/03/blog-post_15.html?spref=tw
جمعها أخوكم/ عبدالله الزوبعي
١٤٣٦/٥/٢١ هجري
فوائد من كتاب الفوائد - لإبن القيم رحمه الله
الجزء الأول:
١- المكروه الوارد على القلب إذا كان من أمر ماض أحدث الحزن، وإن كان من مستقبل أحدث الهم، وإن كان من أمر حاضر أحدث الغم.
٢- " ألهاكم التكاثر" أخلصت هذه السورة للوعد والوعيد والتهديد، وكفى بها موعظةً لمن عقلها.
٣- للعبد ستر بينه وبين الله وستر بينه وبين الناس، فمن هتَك الستر الذي بينه وبين الله، هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.
٤- للعبد رب هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه، فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه ويعمّر بيته قبل انتقاله إليه.
٥- إضاعة الوقت أشدّ من الموت، لإن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
٦- أعظم الربح في الدنيا أن تُشغل نفسك كل الوقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها.
٧- كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة !!
٨- المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه، والرب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه.
٩- لو نفع العلم بلا عمل لما ذمّ الله أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذمّ الله المنافقين.
١٠- من خلقه الله للجنة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره، ومن خلقه الله للنار لم تزل هداياها تأتيه من الشهوات.
١١- من ثمار المعصية: قلّة التوفيق وسداد الرأي، وخفاء الحق وفساد القلب، وإضاعة الوقت وحِرمان العلم، والوحشة بين العبد وربّه وقسوة القلب ومنع إجابة الدعاء.
١٢- من عظّم وقار الله في قلبه أن يعصيه، وقّره الله في قلوب الخلق أن يذلّوه.
١٣- قيل لبعض العُبّاد: لمَ تُتعب نفسك؟ فقال؛ راحتها أُريد.
١٤- البخيل فقير لايؤجر على فقره.
١٥- من أراد من العمّال أن يعرف قدره عند السلطان، فلينظر ماذا يولّيه من العمل وبأي شغل يشغله.
١٦- فإنه على قدر خوفك من غير الله يُسلّط عليك، وعلى قدر رجائك لغيره يكون الحرمان.
١٧- قال الثوري لابن أبي ذئب: إن اتّقيت الله كفاك الناس، وإن اتّقيت الناس فلن يغنوا عنك من الله شيئا.
١٨- نور الحق أضوء من الشمس فيحق لخفافيش البصائر أن تعشو عنه.
١٩- الطريق إلى الله خالٍ من أهل الشك ومن الذين يتبعون الشهوات، وهو معمور بأهل اليقين والصبر، وهم على الطريق كالأعلام (وجعلنا منهم أئمةً يهتدون بأمرنا لمّا صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون).
٢٠- من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.
٢١- دخل الناس النار من ثلاثة أبواب: باب شبهة أورثت شكاً في دين الله، وباب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته، وباب غضب أورث العدوان على خلقه.
٢٢- تالله ماعدا عليك العدو إلّا بعد أن تولّى عنك الولي، فلا تظن أن الشيطان غلَب ولكن الحافظ أعرض.
٢٣- ليس العجب من قوله تعالى ( يُحبّونه ) إنما العجب من قوله ( يُحبّهم ).
٢٤- يقول ابن القيم عن أبو بكر الصديق رضي الله عنه: فهو خير من مؤمن آل فرعون لأن ذلك كان يكتم إيمانه والصدّيق أعلنه به!! ويقول: فيما مبغضيه في قلوبكم من ذكره نار، كلّما تُليت فضائله علا عليهم الصغار، أترى لم يسمع الروافض الكفّار (ثاني اثنين إذ هُما في الغار)!! ويقول أيضاً: حُبّه والله رأس الحنيفية، وبغضه يدل على خبث الطويّة.
٢٥- من لاح له حاد الآخرة هان عليه فراق الدنيا.
٢٦- تالله ما نفع آدم عند معصيته عِزّ (اسجدوا) ولا شرَف (وعلّم آدم) ولا خصيصية (لما خلقت بيديّ) وإنما انتفع بذُل (ربنا ظلمنا أنفسنا).
٢٧- جمع النبي ﷺ في تعوّذه بين المأثم والمغرَم، فإن المأثم يُوجب خسارة الآخرة، والمغرَم يُوجب خسارة الدنيا.
انتهت الفوائد الأولى , وهذا رابط الجزء الثاني من الفوائد لمن أرادها
http://triq-ta2bin.blogspot.com/2015/03/blog-post_15.html?spref=tw
جمعها أخوكم/ عبدالله الزوبعي
١٤٣٦/٥/٢١ هجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق