اثنان وعشرون فائدة من شرح لامية ابن تيمية
لشيخنا عبدالله بن حمود الفريح وفقه الله
أولاً: ترجمة مختصرة لشيخ الإسلام
- هو علم على رأسه نار ونور، الشيخ الإمام العالم وحيد عصره وفريد دهره: أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام الحرّاني، وُلِد في حرّان بلدة شمال العراق يوم الإثنين من شهر ربيع الأول سنة ٦٦١ هـ - وتوفّي رحمه الله عام ٧٢٨ هـ في جنازة قالوا عنها: لم يشهد التاريخ مثلها.
- من أقواله: المحبوس من حُبِس قلبه عن ربّه والمأسور من أسره هواه.
ننتقل للفوائد .. بسم الله:
١- مذهبي: أي ما أذهب وأميل إليه بقلبي وما أعتقده.
٢- العقيدة توقيفية فلا تثبت إلّا بدليل من الكتاب والسنّة.
٣- الهداية نوعان:- هداية إرشاد، وهداية توفيق وإلهام.
٤- من وصل إلى الاعتقاد الصحيح فإنه لن يرجع عنه ولن يتبدّل بإذن الله.
٥- الصحابي: هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على ذلك.
٦- أهل السنّة والجماعة يسكتون عمّا شجر بين الصحابة رضوان الله عليهم.
٧- سُئل الإمام أحمد رحمه الله عن الفتن أيام الصحابة فقال: (تلك أُمةٌ قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولاتُسألون عمّا كانوا يعملون).
٨- التوسّل نوعان: توسّل مشروع، وتوسّل ممنوع.
٩- القران هو كلام الله ووحيه المُنزّل على محد صلى الله عليه وسلم المنقول بالتواتر، المكتوب في المصاحف، المُتعبّد بتلاوته.
١٠- مذهب السلف في كلام الله سبحانه: أن الله موصوف بالكلام، وكلامه سبحانه قديم النوع حادث الآحاد لم يزل متكلماً ولا يزال.
١١ -معنى قديم النوع: أن الله متّصف بهذه الصفة أزلاً، والمعنى أن اتصافه بهذه الصفة "غير مسبوق بعدم".
١٢- من أشهر من خالف السلف في صفة الكلام طائفتان: المُعتزلة والجهميّة، فهم يعتقدون أن الله تعالى لاتقوم به صفة الكلام وكلام الله شيء منفصل عنه فهو مخلوق، فجاءت مقالتهم المشهورة بخلق القران.
١٣- الرد على اعتقادهم:
- أنه خلاف إجماع السلف، وخلاف المعقول لأن الكلام صفة للمتكلّم وليش شيئاً منفصلاً عنه.
- جاء في الحديث( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق) استدلّوا بذلك العلماء أن كلام الله غير مخلوق لأن الإستعاذة بالمخلوق شرك.
١٤- قال ابن تيمية: أول من أنكر التكليم والمخالّة: الجعد بن درهم فضحّى به أمير العراق بواسط. وأخذ ذلك عنه الجهم بن صفوان.
١٥- قال أبو حامد الإسفرائيني: مذهبي ومذهب الشافعي وفقهاء الأمصار أن القران كلام الله غير مخلوق ومن قال مخلوق فهو كافر.
١٦- التأويل المقصود به هنا: تأويل النصوص الواردة عن ظاهرها كتأويل الوجه بالنعمه والاستواء بالإستيلاء.
١٧- مذهب السلف في أسماء الله وصفاته: يؤمنون بكل ماورد من أسماء الله وصفاته من غير تشبيهٍ ولا تحريف ولا تعطيلٍ ولا تكييف.
١٨- قال الإمام أحمد: من لم يقل بالرؤية زنديق، وقال كافر.
١٩- قال رجل لإبن عباس: كيف يحاسب الله العباد في ساعة واحدة؟ قال: كما يرزقهم في ساعة واحدة.
٢٠- الميزان ثابت بالكتاب والسنة والإجماع، قال تعالى(فأمّا من ثقُلت موازينه) وفي الحديث(ثقيلتان في الميزان) وأجمع السلف على ثبوته.
٢١- قال المرداوي في اللآليء البهيّة: ( اعلم أن الصراط حق ثابت في الكتاب والسنة واتفاق الأمة وهو جسر ممدود على جهنم).
٢٢/ هل يستمر عذاب القبر؟ قال ابن عثيمين: ( أما إذا كان الإنسان كافراً والعياذ بالله فإنه لاطريق إلى وصول النعيم أبداً، ويكون عذابه مستمراً، وأما إذا كان عاصياً وهو مؤمن فإنه إذا عُذِّب في قبره يُعذّب بقدر ذنوبه).
جمعها بفضل الله / عبدالله الزوبعي
لشيخنا عبدالله بن حمود الفريح وفقه الله
أولاً: ترجمة مختصرة لشيخ الإسلام
- هو علم على رأسه نار ونور، الشيخ الإمام العالم وحيد عصره وفريد دهره: أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام الحرّاني، وُلِد في حرّان بلدة شمال العراق يوم الإثنين من شهر ربيع الأول سنة ٦٦١ هـ - وتوفّي رحمه الله عام ٧٢٨ هـ في جنازة قالوا عنها: لم يشهد التاريخ مثلها.
- من أقواله: المحبوس من حُبِس قلبه عن ربّه والمأسور من أسره هواه.
ننتقل للفوائد .. بسم الله:
١- مذهبي: أي ما أذهب وأميل إليه بقلبي وما أعتقده.
٢- العقيدة توقيفية فلا تثبت إلّا بدليل من الكتاب والسنّة.
٣- الهداية نوعان:- هداية إرشاد، وهداية توفيق وإلهام.
٤- من وصل إلى الاعتقاد الصحيح فإنه لن يرجع عنه ولن يتبدّل بإذن الله.
٥- الصحابي: هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على ذلك.
٦- أهل السنّة والجماعة يسكتون عمّا شجر بين الصحابة رضوان الله عليهم.
٧- سُئل الإمام أحمد رحمه الله عن الفتن أيام الصحابة فقال: (تلك أُمةٌ قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولاتُسألون عمّا كانوا يعملون).
٨- التوسّل نوعان: توسّل مشروع، وتوسّل ممنوع.
٩- القران هو كلام الله ووحيه المُنزّل على محد صلى الله عليه وسلم المنقول بالتواتر، المكتوب في المصاحف، المُتعبّد بتلاوته.
١٠- مذهب السلف في كلام الله سبحانه: أن الله موصوف بالكلام، وكلامه سبحانه قديم النوع حادث الآحاد لم يزل متكلماً ولا يزال.
١١ -معنى قديم النوع: أن الله متّصف بهذه الصفة أزلاً، والمعنى أن اتصافه بهذه الصفة "غير مسبوق بعدم".
١٢- من أشهر من خالف السلف في صفة الكلام طائفتان: المُعتزلة والجهميّة، فهم يعتقدون أن الله تعالى لاتقوم به صفة الكلام وكلام الله شيء منفصل عنه فهو مخلوق، فجاءت مقالتهم المشهورة بخلق القران.
١٣- الرد على اعتقادهم:
- أنه خلاف إجماع السلف، وخلاف المعقول لأن الكلام صفة للمتكلّم وليش شيئاً منفصلاً عنه.
- جاء في الحديث( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق) استدلّوا بذلك العلماء أن كلام الله غير مخلوق لأن الإستعاذة بالمخلوق شرك.
١٤- قال ابن تيمية: أول من أنكر التكليم والمخالّة: الجعد بن درهم فضحّى به أمير العراق بواسط. وأخذ ذلك عنه الجهم بن صفوان.
١٥- قال أبو حامد الإسفرائيني: مذهبي ومذهب الشافعي وفقهاء الأمصار أن القران كلام الله غير مخلوق ومن قال مخلوق فهو كافر.
١٦- التأويل المقصود به هنا: تأويل النصوص الواردة عن ظاهرها كتأويل الوجه بالنعمه والاستواء بالإستيلاء.
١٧- مذهب السلف في أسماء الله وصفاته: يؤمنون بكل ماورد من أسماء الله وصفاته من غير تشبيهٍ ولا تحريف ولا تعطيلٍ ولا تكييف.
١٨- قال الإمام أحمد: من لم يقل بالرؤية زنديق، وقال كافر.
١٩- قال رجل لإبن عباس: كيف يحاسب الله العباد في ساعة واحدة؟ قال: كما يرزقهم في ساعة واحدة.
٢٠- الميزان ثابت بالكتاب والسنة والإجماع، قال تعالى(فأمّا من ثقُلت موازينه) وفي الحديث(ثقيلتان في الميزان) وأجمع السلف على ثبوته.
٢١- قال المرداوي في اللآليء البهيّة: ( اعلم أن الصراط حق ثابت في الكتاب والسنة واتفاق الأمة وهو جسر ممدود على جهنم).
٢٢/ هل يستمر عذاب القبر؟ قال ابن عثيمين: ( أما إذا كان الإنسان كافراً والعياذ بالله فإنه لاطريق إلى وصول النعيم أبداً، ويكون عذابه مستمراً، وأما إذا كان عاصياً وهو مؤمن فإنه إذا عُذِّب في قبره يُعذّب بقدر ذنوبه).
جمعها بفضل الله / عبدالله الزوبعي
بتاريخ ١ / ٦ / ١٤٣٦ هجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق