فوائد من كتاب الفوائد - لإبن القيم ( 2 )

فوائد من كتاب الفوائد - لإبن القيم  ( 2 )

وقد كتبت سابقا الجزء الأول من فوائد هذا الكتاب, وكانت 27 فائدة , وهذه 23 فائدة جديدة. اسأل الله أن ينفع بها



١-  هجر القران أنواع فمنها: هجر سماعه، وهجر العمل به، وهجر تحكيمه والتحاكم إليه، وهجر تدبّره، وهجر التداوي به.

٢- كل من أعرض عن عبودية الله ومحبته، بُلي بعبودية المخلوق ومحبته (ومن يعشُ عن ذكر الرحمن نُقيّض له شيطاناً فهو له قرين).

٣- الجاهل يشكو الله إلى الناس، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه، فإنه لو عرف ربّه لمَا شكاه!! ولو عرف الناس لمّا شكا إليهم.

٤- عامّة مصالح النفوس في مكروهاتها، كما أنّ عامة مضارّها في محبوباتها.

٥- على قدر رغبة العبد في الدنيا ورضاه بها، يكون تثاقله عن طاعة الله وطلب الآخرة.

٦- عن قسوة القلب قال: ماضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبُعد عن الله!! وقال: خلُقت النار لإذابة القلوب القاسية، وأبعد القلوب من الله القلب القاسي!! وقال: إذا قسى القلب قحطت العين !!

٧- قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة: "الأكل والنوم والكلام والمخالطة" !!  وكما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب، فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجح في المواعظ.

٨- من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته، قال: والقلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.

٩- القلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه في التوبة، ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذِكر.

١٠- إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه، واجتباه لمحبته، واستخلصه لعبادته، فشغل همه به ولسانه بذكره، وجوارحه بخدمته.

١١- الرضا: سكون القلب تحت مجاري الأحكام.

١٢- الناس في الدنيا مُعذّبون على قدر هممهم بها.

١٣ كل من آثر الدنيا من أهل العلم واستحبّها، فلا بدّ أن يقول على الله غير الحق في فتواه، لأن أحكام الله دائماً ما تاتي على خلاف أغراض الناس.

١٤- قال سفيان بن عيينة: احذروا فتنة العالم الفاجر، وفتنة العابد الجاهل، فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون.

١٥- قال ابن القيم رحمه الله وهو يصف أصناف بعض الضالين من أهل العلم، قال: وآخرون يظنون الإيمان مكارم الأخلاق وحُسن المعاملة وطلاقة الوجه وإحسان الظن بكل أحد، وتخلية الناس وغفلاتهم!!

١٦- من أقوال ابن مسعود رضي الله عنه: لو تعلمون مني ما أعلم من نفسي لحثوتم على رأسي التراب!!

وقال : ينبغي لحامل القران أن يُعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مُفطرون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبصمته إذا الناس يخوضون.

وقال: إنّ الرجل ليخرج من بيته ومعه دينه فيرجع ومامعه منه شيء.

وقال: اطلب قلبك في ثلاث مواطن: عند سماع القران وفي مجالس الذكر وفي أوقات الخلوة، فإن لم تجده في عذه المواطن، فسل الله أن يمنّ عليك بقلب فإنه لاقلب لك.

١٧- قال ابن القيم: لايجتمع الإخلاص ومحبة المدح والطمع فيما عند الناس، إلّا كما يجتمع الماء والنار.

١٨- أعظم الظلم والجهل أن تطلب التعظيم لنفسك، وقلبك خالٍ من تعظيم الله تعالى!!

١٩- على قدر قرب قلبك من الله تبعد من الأنس بالناس.

٢٠- العبد لايزال في تقدّم أو تأخُّر ولا وقوف في الطريق أبداً ( لمن شاء منكم أن يتقدّم أو يتأخّر ).

٢١- قالت امرأة فرعون (رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة) فطلبت كون البيت عنده قبل طلبها أن يكون في الجنة، فإن الجار قبل الدار.

٢٢- ‏(أولم نعمّركم ما يتذكر فيه من تذكّر)
فمن لم يورثه التعمير وطول البقاء، إصلاح معائبه واغتنام بقية أنفاسه، فلا خير له في حياته!

٢٣- ‏أعرَف العارفين من شكا نفسه إلى الله.



هذا ما تيسر جمعه والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

جمعها / عبدالله غباش الزوبعي
بتاريخ ٢٢/ ٥ / ١٤٣٦ هجري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

;